أرسلت إيمان حسنى تقول، عمرى 24 عاما، وأعانى من كسر تفتتى فى الفخذ بعد حادث سيارة وقمت بعمل جراحة تم فيها تركيب شريحة معدنية وعشر مسامير لتثبيت الكسر منذ ثلاثة شهور تقريبا وعند عرض صور الأشعة على طبيب آخر، قال إنه كان من الأفضل عمل مسمار نخاعى تشابكى بدلا من الشريحة والمسامير، كنت أود أن أعرف الفرق بينهم ومتى يفضل استخدام الشريحة ومتى يفضل المسمار النخاعى التشابكى ؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هشام عبد الباقى استشارى جراحة العظام بجامعة عين شمس، ورئيس أقسام جراحة العظام بمعهد ناصر، قائلا، يتم تركيب الشريحة على السطح الخارجى للعظمة ويتم تثبيتها فى العظمة بواسطة مسامير.
وهذه الطريقة تستلزم فتح جرح على موضع الكسر، أما المسمار النخاعى فيتم تركيبه داخل التجويف النخاعى للعظمة، حيث يتم إدخال المسمار من أحد طرفى العظمة دون الحاجة لفتح جرح على موضع الكسر، وكلا الطريقتان تصلحان للتثبيت ولكن فى أغلب الحالات يتم تفضيل تثبيت عظمة الفخذ بواسطة مسمار نخاعى تشابكى، حيث إن عدم فتح جرح على موضع الكسر يحافظ على التغذية الدموية للعظام مما يساعد على سرعة الالتئام وتقليل فرص حدوث التهابات صديدية بعد الجراحة، كما أن المسمار النخاعى يسمح للمريض بالمشى على رجله فى وقت مبكر عن الشريحة والمسامير. ورغم ذلك فقد يتم اللجوء للشريحة والمسامير فى بعض كسور عظمة الفخذ إذا كان الكسر قريبا من طرف العظمة (من جهة مفصل الفخذ أو مفصل الركبة)، كما يتم اللجوء للتثبيت بالشريحة والمسامير إذا لم يكن هناك جهاز أشعة بغرفة العمليات حيث إن التثبيت بواسطة المسمار النخاعى يعتمد على وجود جهاز الأشعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة