يمثل العنف الممارس ضد المرأة سواء العنف الذى يمارس ضد المرأة إحدى المشكلات الصحية العمومية الكبرى وأحد انتهاكات حقوق الإنسان.
وخلصت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية فى بلدان متعدّدة إلى أنّ 15% إلى 71% من النساء أبلغن عن تعرّضهن، فى مرحلة ما من حياتهن، لعنف جسدى و/أو جنسى مارسه ضدهن الأشخاص الذين يعاشرونهن.
ويتسبّب العنف خاصة الجنسى منه فى ظهور مشاكل جسدية ونفسية وجنسية ومشاكل صحية إنجابية، وقد تزيد من درجة التعرّض لفيروس الإيدز.
ومن عوامل الخطر التى تؤدى بالفرد إلى اقتراف العنف ضد المرأة تدنى مستوى التعليم، والتعرّض للإيذاء فى مرحلة الطفولة أو شهادة حالات من العنف المنزلى الممارس ضد المرأة، وتعاطى الكحول على نحو ضار، والسلوكيات التى تميل إلى تقبّل العنف، وعدم المساواة بين الجنسين. ومعظم هذه العوامل تمثّل أيضاً عوامل خطر تسهم فى إيقاع المرأة ضحية للعنف الذى يمارسه ضدها شريكها المعاشر أو العنف الجنسى الممارس ضدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة