يجيب الدكتور محمد عوض تاج الدين، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، قائلا، تفرز خلايا ورم الصدر بعض المواد الكيميائية والهرمونية، وكذلك شبه الهرمونية، التى قد تسبب أعراضا عامة تتشابه مع أعراض لأمراض أخرى مثل، حدوث تضخم بالأصابع وبنهايات العظام.
ويشير إلى أن هناك إمكانية انتشار بعض خلايا الورم عن طريق الأوعية الدموية إلى المخ أو الكبد أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث تسبب أعراضا مثل الصدع أو تؤثر على النظر.
وعن طرق الوقاية يقول عوض، إنه لا شك أن سرطان الرئة يعتبر من الأمراض التى يمكن الوقاية منها، خاصة أن تدخين وتلوث البيئة من العوامل الأساسية المسببة لهذا النوع من السرطان، فمكافحة التدخين والتلوث من أهم وسائل الوقاية منه.
أما عن تشخيص الحالة فلا بد من التشخيص المبكر واستشارة الطبيب أى أعراض أو مشاكل صدرية، مهما كنت بسيطة، خاصة إذا كان المريض قديم العهد بالتدخين، وأضاف أنه حالياً وسائل التشخيص الحديث، حيث يصبح الأمر ميسور الوصول إلى تحديد الدقيق لمراحل المرض ودرجة انتشاره ونوع خلاياه ونوعية العلاج المناسب منها هذه الأنواع الآتى:
- الفحص بالبصاق.
- فحص عينة من نسيج الورم.
- أشعة الصدر.
- أشعة الصدر المقطعية بالكمبيوتر.
- الفحص الصدرى بالرنين المغناطيسى.
- فحص الشعب الهوائية بالمنظار.. وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة