تعانى كثير من الأمهات من عدم القدرة على استيعاب الزوج فى فترة تربيتها للطفل الصغير، خاصة وأنه يحتاج إلى عناية واهتمام بالغين ويأخذ كل وقت المرأة، وهو ما يجعلها فى أغلب الأحيان غير قادرة على التوفيق بين الزوج والابن وهو ما يستفزه كثيرا رغما عنه وعنها.
وينصح أطباء النفس بضرورة أن تكون المرأة ذكية وتقوم بتقسيم وقتها بشكل جيد ومنظم وتستوعب نوبات الغضب والغيرة من زوجها وكذلك نوبات الاستياء لديه، لذا يجب على المرأة أن تقوم بذكاء وهدوء شديدين التعامل مع ما يقوم به زوجها ولا تصرخ به أو تغضب مثلما تفعل الكثير من النساء، بل يجب أن تستوعبه بنوع من الذكاء وقليل من الجهد فهو نوع من معاملته كطفل صغير مثله مثل الابن، فهو يتحول فجأة إلى طفل يشعر بابتعاد والدته واهتمامها وانصرافها عنه وهو ما يزعجه كثيرا ويتسبب له فى نوبات غضب شهيرة.
والأمر نفسى بحت عند الرجل فهو يشعر بالخوف على مكانته ويخاف من الإهمال بالطبع واهتمام المرأة بنوع من الذكاء للرجل فى نهاية اليوم أو فى بضع دقائق يوميا كافية لكى تأسر قلبه وتغير حالته النفسيه تماما من الغضب والغيرة إلى الرضا.
