كشفت دراسة طبية بريطانية النقاب عن أن ما يقرب من 650 ألف بريطانى يعانون بالفعل من فيروس "نورو" والمتسبب فى حالات القىء والغثيان أثناء فصل الشتاء، وهو ما يساعد فى زيادة حالات الإصابة بصورة ملحوظة.
وقد أثبتت التجارب المعملية الأولية تضاعف معدلات الإصابة بالفيروس بصورة غير مسبوقة بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى شدد فيه الباحثين على أنه فى حال إجراء المزيد من الأبحاث الأكثر دقة وتطورا فسوف تسفر تشخيص مزيد من حالات الإصابة وارتفاع معدلاتها.
وحذر مسئولو الصحة البريطانيون من أن فيروس "نورو" شديد العدوى وينتقل عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، بالإضافة إلى إمكانية انتقاله عن طريق الاتصال بالشخص المصاب أو من خلال تناول الأغذية أو المياه الملوثة.
ويعد فيروس "نورو" فيروس قصير الأجل إلا أن معظم الناس تتعافى منه فى غضون أيام قليلة مع الحرص على تناول الكثير من السوائل بسبب تسبب هذا الفيروس فى فقدان الإنسان لكثير من السوائل من الجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة