كان مرض السرطان قديما يفضى إلى الموت لعدم وجود علاج، إلا أن الأمر اختلف مع التقدم العلمى وأصبح فرصة العلاج والشفاء من الأمراض السرطانية كبيرة، وخاصة مرض سرطان الثدى.
قال الدكتور بهاء الدين عبد الهادئ أخصائى جراحة الأورام وعلاج الجهاز الهضمى، إن مرض سرطان الثدى من الأورام السرطانية المنتشرة بين السيدات اللاتى تخطين الأربعين عاما، وهذا المرض ناتج عن تكاثر الخلايا السرطانية بمنطقة الثدى، ويعتمد العلاج على مرحلة اكتشاف المرض.
وأضاف أن البعض يعتقد أن سرطان الثدى مرض وراثى، ويصاب به السيدات التى لها تاريخ إصابة، أو أكثر بالعائلة، وعلى الرغم من أن هذا صحيح نسبيا، إلا أن نسبة السيدات المصابات بسرطان الثدى ولديها تاريخ عائلى لا يتعدى 30% من إجمالى الحالات المصابة، وإن كانت ترتفع نسبة الإصابة إذا كانت المصابات من الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأم أو الأخت.
وأشار بهاء إلى أن من أكثر الشائعات انتشار، هى أن تعرض المرأة للهواء أثناء إجراء جراحة سرطان الثدى تعرضها لانتشار المرض، ونفى هذه الشائعة قائلا إن استئصال الأنسجة الورمية تزيد من انتشارها فى مناطق أخرى، وليس عن طريق الهواء كما يشاع، مضيفا أن من الشائعات أيضا ما يتعلق بأن أنواع معينة من حمالات الصدر تسبب الإصابة بسرطان الثدى، بحجة أنها تضغط على الثدى.
وأكد على أن نوع حمالة الصدر لا يؤثر بالسلب، أو الإيجاب على الإصابة بمرض سرطان الثدى، مضيفا أن 80% من الكتل والنتوءات التى تظهر على الثدى تعتبر من الأورام الحميدة.
ونصح بهاء بضرورة استشارة الطبيب عند ظهور أى تغيرات على الثدى، مضيفا ضرورة تعلم كل امرأة كيفية الكشف المنزلى عن مرض سرطان الثدى، وإن كانت هناك مشكلة فيمكن الكشف عنها مرة سنويا تحت إشراف الطبيب المختص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة