أثبتت الدراسات والأبحاث أن نقص السكر قد يؤدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تدخل المريض المستشفى.
من جانبه يقول الدكتور عمرو عبد الوهاب، أستاذ أمراض الباطنة بطب المنيا عضو الجمعية الأمريكية والأوروبية، للسكر والأوروبية للغدد الصماء أن نقص السكر فى الدم يصاب به نوعان من المرضى، أولهما المصابون بداء السكر، حين يتعاطون الأدوية بجرعات أكثر من اللازم من العقاقير الخاصة بالسكر، أو زيادة المجهود البدنى بصفة مفاجئة، مما يؤدى إلى استهلاك السكر فى الدم، أو تناول الدواء بدون تناول وجبات.
أما النوع الثانى فهم المرضى غير المصابين بالسكر، ولكنهم مصابون بأمراض أخرى، حيث يعانون من زيادة نشاط الأنسولين فى الدم، نتيجة زيادة إفرازه من البنكرياس، وكذلك المرضى الذين يعانون من التهاب حاد بالكبد، يحدث لديهم نقص حاد فى السكر.
ويقول بالنسبة لأعراض السكر فى الدم فهناك النوع البسيط والنوع المتوسط، والشديد الخطورة فالنوع البسيط، فتكون أعراضه التوتر ورعشة اليدين، والصداع والزغللة والإحساس الشديد بالجوع، ويقوم المريض بالتعامل بنفسه فى التخلص من هذه الأعراض، حيث يقوم المريض فى هذه الحالة بأخذ أى مشروب أو حلوى للتخلص من تعويض انخفاض السكر، أما النوع المتوسط فيحتاج المريض فى هذه الحالة إلى مساعدة من أقرب شخص له، لأنه يكون غير قادر على الحركة، وشديد الهياج، وفى هذه الحالة تقوم الأسرة بمساعدته بإمداده بمشروب سكرى، أما النوع الأخير أو شديد القسوة، ففى هذه الحالة يدخل المريض فى غيبوبة، يصاحبها عرق شديد وقد يكون هناك تشنجات وسقوط على الأرض، ويحتاج المريض إلى النقل إلى المستشفى، وإمداده بالجلوكوز عن طريق الوريد، وحتى نتجنب حدوث هذه الأعراض علينا الالتزام بمراجعة الطبيب، فى جرعات الأدوية فى حال حدوث الأعراض البسيطة والالتزام بمواعيدها كما يحددها الطبيب، مع تجنب تناول أدوية السكر وخاصة الأنسولين بدون تناول الوجبة كاملة.
كما حددها الطبيب وعند القيام بأى مجهود بدنى مفاجئ يراعى أن يكون برفقة المريض مادة سكرية بسيطة لتناولها فى حالة حدوث نقص بالسكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة