أرسلت لنا قارئة، تقول أنا سيدة عمرى ثلاثة وثلاثين عاما، متزوجة منذ خمسة أعوام، ولدى طفلان، وكان حملى وولادتى طبيعيين فى كل مرة، ولكن قررت وزوجى مؤخرا بأن أحمل مرة أخرى بتوأم، وبعد استشارة الطبيب وصف لى دواء "الكلوميد" بمعدل قرصين يوميا صباحا ومساء لمدة واحدة فقط، وبعد انتهاء الكورس الأول أجريت سونار لشعورى بأننى حامل، وبالفعل كانت البويضة ملقحة فى قناة فالوب، ولكنها لم تخرج إلى الرحم بعد كما كانت نسبة الهرمون 240، وسؤال هو: متى يمكن أن أتأكد بكون الحمل بتوأم ومتى يمكن أن تظهر الأجنة بشكل كامل؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: "بداية يجب الإشارة إلى أن نسبة حدوث حمل بتوائم بعد تناول منشطات التبويض للسيدات اللاتى لا يعانين من مشاكل فى التبويض لا تتجاوز الـ25%، كما لا يكفى نهائيا كورس واحدا لحدوث ذلك بشكل مؤكد.
أما بالنسبة لكون البويضة ملقحة فى قناة فالوب فهو قول خاطئ تماما، حيث لا يمكن رؤية البويضة فى تلك القناة من خلال السونار نهائيا، ولكن ترى فقط بعد تواجدها بالفعل فى الرحم.
وللتأكد من حدوث الحمل من عدمه ننصح السيدة بالانتظار إلى أن يمر ميعاد الدورة الشهرية، ثم يجرى تحليلا للدم، كما يجب أن تعرف أولا عمر الحمل حتى يتم من خلاله تحديد ما إذا كانت نسبة الهرمون الذى ذكرته متناسبا مع عمر الحمل أم لا، ثم يعاد تحليل الهرمون مرة أخرى للتأكد من أن الزيادة التى تحدث به طبيعية ومتناسبة مع تطور الحمل.
وبالنسبة للتوقيت الذى يتم التأكد فيه من كون الحمل بتوأم فيمكن معرفة ذلك فى الأسبوع الثامن أو قبله بأسبوع إلى أسبوعين من خلال أشعة السونار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة