وأكدت أم هاشم إبراهيم، مفتش عام بالإدارة الصحية أن الأسباب الاجتماعية من فقر وجهل وسوء الحالة الاقتصادية وزيادة عدد الأطفال داخل الأسرة الفقيرة وراء ارتفاع نسب الزواج المبكر فى بعض القرى، وأن الزواج المبكر له آثار اجتماعية سلبية، فهو يمثل مسئولية اجتماعية قد تكون أكبر من أن تستطيع الفتاة تحملها، وعدم قدرتها على القيام بمسئولية رعاية وتربية الأطفال كما يجب.
وأضافت أن عدم معرفة الفتاة بحقوقها وواجباتها نحو نفسها وزوجها وأطفالها يؤدى إلى القلق وعدم الأمان وتعرضهما للضغوط النفسية والنفور مع بعضهما زيادة المشاكل الزوجية، والتى تؤدى إلى الطلاق إلى جانب الآثار السلبية على صحة الفتاة.
وقالت إن تقارير وزارة الصحة أكدت أن زيادة نسبة التعرض لمضاعفات الحمل مثل: "فقر الدم وتسمم الحمل"، وهو ناتج عن ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل يؤدى إلى مضاعفات خطيرة للأم والجنين والولادة المبكرة ولها تأثيرها المباشر على زيادة نسبة وفيات الأطفال حديثى الولادة، وإنجاب مواليد ناقصة الوزن يجعل هؤلاء المواليد أكثر عرضة للمخاطر الصحية وكذلك زيادة معدلات الإجهاض وزيادة الإصابة بالعدوى البكتيرية مثل: "حمى النفاس نتيجة لضعف مقاومة الجسم وسوء التغذية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة