يحدث مرض المكورات الرئوية نتيجة لبكتيريا المكورات الرئوية والتى قد تتسبب فى الإصابة بالالتهاب الرئوى والتهابات الأذن الوسطى التهاب السحايا وتجرثم الدم (وجود البكتيريا فى مجرى الدم ) وتتراوح التقديرات الحديثة لوفيات الأطفال الناتجة عن بكتيريا المكورات الرئوية ما بين 700.000 إلى مليون طفل كل عام حول العالم.
تقول د. نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال - القصر العينى زميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبسترين عضو الجمعية العربية للحساسية والمناعة على الرغم من إمكانية تعرض أى شخص للإصابة بمرض المكورات الرئوية، إلا أنه ينتشر عادة بين الأطفال صغار السن، أو الأشخاص كبار السن، أومن يعانون من حالات مرضية خطيرة مثل: أمراض الرئة أو القلب أو الكلى المزمنة.
ومن بين الفئات الأخرى المعرضة أيضا لخطر الإصابة بمرض المكورات الرئوية مدمنو الكحوليات ومرضى السكرى والمصابون بالأنيميا المنجلية أو الأمراض الناتجة عن نقص المناعة مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة " الإيدز " أو من ليس لديهم طحل.
أشار نهى إلى أن العدوى تنتشر من خلال تحمل بكتيريا المكورات الرئوية فى الجهاز التنفسى العلوى، وتنتشر عبر الهواء أو التعرض المباشر للرذاذ الذى يتطاير عند الكلام أو العطاس أو السعال لشخص مصاب بالبكتيريا المسببة للمرض أو حامل لها.
أضافت إن الإصابة تحدث فى أغلب الأحيان أثناء فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، وتقل نسبيا خلال الصيف، وتحتل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المركز الثالث من حيث معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة الناجمة عن الإصابة بمرض الالتهاب الرئوى، وتأتى مصر، التى تصل نسبة الإصابات فيها إلى مليونى حالة، بين أكبر الدول الخمس عشرة التى تمثل ثلاثة أرباع عدد حالات الإصابة بالالتهاب الرئوى فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة