المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى تقدم حملة "مع بعض نقدر نحميها"

إيماناً من "المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى" بضرورة مكافحة أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات فى مصر، ولرسم البسمة على وجوه الكثير من المصريات المصابات بالمرض، تطلق المؤسسة حملة توعية وجمع تبرعات جديدة خلال شهر رمضان الكريم تحت عنوان "مع بعض نقدر نحميها".

تهدف الحملة إلى التوعية بمرض سرطان الثدى وأهمية الاكتشاف المبكر والأشعة التشخيصية "الماموجرام"، وتتضمن الحملة توزيع مطبوعات تعليمية وتوعوية عن كيفية الحفاظ على صحة الثدى وطرق الاكتشاف المبكر، بالإضافة إلى جمع تبرعات لصالح المريضات بسرطان الثدى، تتوجه أموال التبرعات إلى المستحقات من السيدات فى صورة خدمات كالفحص الطبى، والعمليات الجراحية، بالإضافة إلى البديل الصناعى وعلاج الليمفاديما (تورم الذراع بعد إجراء جراحة الثدى).

سوف تتواجد المؤسسة المصرية بالعديد من المراكز التجارية والنوادى الاجتماعية لتشرح للوافدين لماذا يعد سرطان الثدى واحداً من أصعب التحديات الصحية فى مصر.

وقد صرح الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، قائلاً: تؤكد دراسات المعهد القومى للأورام أن معدل انتشار سرطان الثدى فى مصر والعالم يشهد ارتفاعاً ملحوظاً، أشارت الإحصائيات أن سرطان الثدى يمثل نحو 36% من إجمالى حالات السرطان فى مصر.

ويذكر أن 90% من حالات سرطان الثدى يمكن شفاؤها إذا تم اكتشاف المرض مبكراً، ويعتبر ضعف الوعى بأهمية الكشف المبكر أحد أهم العقبات التى تحول دون القضاء على المرض فى مصر، حيث يتم اكتشاف أغلب الحالات المصابة فى مراحل متقدمة وهو ما يؤثر سلباً فى ازدياد فرص الشفاء.

وذكرت د.نوران سعيد، استشارى أشعة الثدى والمدير التنفيذى بالمؤسسة، أن فحص الثدى بأشعة الماموجرام من أهم وسائل الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى، ففى الكثير من الأحيان تكون المرأة مصابة بالمرض دون الشعور بأية أعراض، لذلك ننصح جميع السيدات البالغة من العمر 40 عاماً أو أكثر بإجراء هذه الأشعة مرة كل عام، فإذا تم اكتشاف المرض مبكراً يرتفع معدل الشفاء إلى نحو 96%.

وتقدم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى أشعة الماموجرام للسيدات الراغبات فى إجرائها إما مجانا أو مدعمة، وفقاً للحالة الاقتصادية للسيدة، ويتم استقبال الاتصالات من خلال الخط الساخن الخاص بالمؤسسة 19417 طوال شهر رمضان، ماعدا الجمعة والسبت، من الساعة 9 صباحا وحتى 2 عصرا.

وتأمل المؤسسة هذا العام بتوسيع نطاق الحملة لتستفيد منها أكبر عدد من السيدات غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج خاصة فى الظروف الاقتصادية الحالية للبلاد.