مرة كان فيه واحد سعيد
جوه عشة فى أرض فاضية
الأرض حصير والسقف جريد
طول النهار عمل وشفا
بالليل غنا وتغريد
كافى خيره شره
فى حاله لاخوف ولا تهديد
مراته وولاده تحت جناحيه
كل يوم يعدى يبقى عيد
لقمه هتية وبق ميه
وهدمه تستر مش مهم جديد
شافهم جار طل عليهم
من برج سكنى عالى مش بعيد
مشغول بالدنيا ليل و نهار
قلقان على طول و همه شديد
بعت للغلبان رسالة ومعاها قرشين
الراجل فكر فى رأى سديد
دفن الفلوس فى أرض العشة
نامت مراته بعد ماغنت نشيد
وهو سهران جنب المال
سهران مفتح عينيه وحيد
يوم ويوم ويوم
ساب شغله وأصبح كأنه قعيد
ومرت الأيام وهو على الحال ده
ندم لكن الندم بس ما يفيد
أخذ الفلوس ردها للجار
وعاد كما كان راجل سعيد
![توفيق ميخائيل يكتب: مرة كان فيه واحد سعيد توفيق ميخائيل يكتب: مرة كان فيه واحد سعيد](https://img.youm7.com/large/12201420125447.jpg)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة