كشفت دراسات جديدة، أن زيادة تعرض الرجال لهرمونات الأنوثة، يلعب دورا كبيرا فى انتشار وباء السمنة، والأكثر خطرا من هذا هو انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، وهذا كله بسبب أن بعض المركبات موجودة فى المنتجات البلاستيكية المختلفة تشبه هرمونات الأنوثة فى تركيبها الكيميائى.
ذكرت صحيفة ديلى ميل، أن المواد البلاستيكية كأنابيب صرف ونقل المياه، وأدوات تغليف الأغذية والمشروبات وغيرها من المواد التى نحتك بها بصورة يومية، تحتوى على مركبات تشبه هرمونات الأنوثة فى عملها، وهو الأمر الذى يعد خطرا شديدا على الذكور.
قاد الدراسة بروفيسور جيمس جرانثام من جامعة أديلاد الأسترالية، ووجد خلالها أنه فى العالم الغربى معدلات سمنة الرجال تقارب معدلات سمنة النساء على عكس المناطق الأخرى النامية من العالم، التى كانت النساء فيها تعانى من مستويات أكبر بكثير من البدانة مقارنة بالرجال.
والبحث عن السبب كشف جرانثام وفريقه، أن زيادة التعرض لأشباه هرمونات الأنوثة هو السبب فى زيادة سمنة الرجل الغربى وأيضا فى نقص عدد الحيوانات المنوية لديه، وهذا فى بلاد العالم الغربى التى شملتها الدراسة أستراليا وأوروبا والولايات المتحدة.
ويوصى الباحثون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة الأسباب الأخرى خلف هذا التغير.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة