نرصد آلام وآمال مرضى فيرس سى فى انتظار تلقى علاج "سوفالدى" بمعاهد الكبد.. "شادية": "باركت لأولادى عشان رجعت للحياة من تانى".. "عبد العزيز": سجدت للمولى وشكرته على العلاج

الخميس، 16 أكتوبر 2014 06:18 م
نرصد آلام وآمال مرضى فيرس سى فى انتظار تلقى علاج "سوفالدى" بمعاهد الكبد.. "شادية": "باركت لأولادى عشان رجعت للحياة من تانى".. "عبد العزيز": سجدت للمولى وشكرته على العلاج المرضى داخل معهد الكبد
كتب محمد الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترقب وفرحة لمرضى فيرس سى خلال تواجدهم بمعاهد الكبد لصرف أولى جرعات علاج سوفالدى الذى صار أملا لهم بعد رحلة طويلة مع المرض، معتقدين أنه لا أمل فى الشفاء، أكثر من نصف مليون مريض بفيروس سى سجلوا أسماءهم للحصول على سوفالدى، الدواء الجديد، من خلال الموقع الإلكترونى للوزارة.

رحلة آلام وآمال المرضى، رصدتها رصد "اليوم السابع" فى معاهد الكبد انتظارا لصرف أولى جرعات عقار فيروس سى، والذى سيبدأ اليوم.

شادية محمد، من بنى سويف، أربعينية العمر، مريضة بفيروس سى، قالت إنها اكتشفت المرض من حوالى عام، عندما ذهبت إلى طبيب القرية، لمعرفة ما بها من ألآم إذ يخبرها بشكوكه تجاه مرض الموت الكبد الوبائى، ويطلب منها تحاليل وفحوصات، ليس فى مقدرتها الانفاق عليها، وطالبها بعمل التحاليل من أجل حياتها، وما لبست شادية إلا ورافقتها دموع الأسى، وفقدان الأمل فى العلاج والحياة، لعدم قدرة الإنفاق على مصاريف العلاج، مشيرة إلى إعالتها طفلتين،التى أنجبتهم بعد خمسة عشرة أعوام من الزواج، هى العائل الوحيد لهم، بعد وفاة والدهم الذى كان يعمل مزارع فى حادث سيارة، وتنفق على أطفالها من مساعدات أهل البر فى القرية، التى تكاد تنفق على الطعام دون أى شىء آخر من مستلزمات الحياة، ورسمت خطوط الموت على وجه شادية ملامحها، وتناثرت خطوات الحياة داخل كنف معيشتها هى وأطفالها، حتى مالبثت أيام وعلم أهل القرية القاطنة بها بحالتها، وقاموا بجمع ما استطاعوا من مال لمساعدة شادية.

مريض بفيرس الكبد الوبائى يبدأ مرحلة العلاج

مريض بفيرس الكبد الوبائى يبدأ مرحلة العلاج

زوج مريضة تعانى من الكبد

زوج مريضة تعانى من الكبد


أجرت شادية التحاليل الطبية بمرافقة أهل البر، قائلة: "أهل البر سبب حياة أولادي"، مضيفة، علمت أنه المرض الفتاك الذى قضى على ما بقى لها من قوة لتقوم على رعاية أطفالها، ورافقتها دموعها على أطفالها مرة أخرى، ودخلت فى معامع المعارك مع الأطباء، وتفككت كل قواها بين مرضها ورعايتها أبناءها، حتى ذهبت إلى القاهرة بكاهل متاعب الإنفاق على السفر، بين ذهاب وإياب.

شادية التى فقدت الأمل وسلمت جبينها للخالق فى استيقاظها جوف الليل ودموعها التى غيرت ملامح وجهها، حتى ظهرت إشراقة النور والأمل بعد عشرة أشهر بين الضياع وحياة طفلتيها، بالعلاج الذى أعاد مجرد إشاعة ظهوره معالم الحياة لها ولأبنائها ورسمت الضحكة خطوطها على وجه شادية، وسارعت إلى أهل البر لمساعدتها، فى استكمال طريق الحياة، وما إن قاموا بجمع ما استطاعوا ورافقها منهم من استطاع، لتستكمل أوراق مرضها ونهاية طريق اليأس، حتى علمت من النوافذ الإعلامية، أن غداً أول أيام صرف عقار الحياة وإكسيرها "السوفالدى" مهنئة نفسها وهنأت طفلتيها على عودتها مرة أخرى للحياة، مؤكدة على بياتها فى الشارع لتكون أول المستلمين للعلاج، داعية المولى أن يجعل للرئيس السيسى قصوراً بالجنة لما قدمه لها وولطفلتيها قائلة: "الله فوق يدبر والسيسى فى الأرض ينفذ".

عادل العسلى زوج مريضة بالكبد

عادل العسلى زوج مريضة بالكبد

عم عبد العزيز حسين، 42 عاما، حدَاد بشركة أوراسكوم، يعول أربعة أبناء، إنه علم أن هذا المرض ظهر فجأة دون أن يشعر به، حتى شعر إرهاق شديد، وذهب للطبيب كى يستعرض ما به من أوجاع وأخطره الطبيب بضرورة عمل التحاليل اللازمة، حتى استنفذت الكثير من المال والوقت والمجهود.

وأشار حسين أن حالته النفسية أصبحت سيئة للغاية، وخاصة بعد معرفته أن حالته وصلت إلى الدرجة القصوى f4 بما أثّر على منزله وعمله وحياته بين أبنائه وزوجته وأصدقائه، لمدة شهر كامل ممتنعاً عن الطعام غير راغب فى الحياة، حتى ظهر العقار الذى غير ملامح حياته كاملاً وتوجه إلى معهد الكبد، بالقصر العينى، وبدأ رحلة الكشف الطبى، واستكمال الأوراق، حتى علم من القائمن على المعهد من الأطباء بموعد صرف العقار، اليوم الخميس، وكأن موعد زفافه قد جاء، ساجداً على الأرض شاكراً المولى عز وجل على ما أصبح فيه.

المرضى أمام معهد الكبد

المرضى أمام معهد الكبد


وأضاف حسين، أن هذا يرجع إلى مجهودات الدولة، فى الحفاظ على أبناءها من المرضى، مؤكداً على دور الرئيس عبد الفتاح السيسى فى محاربة كل ما يعوق إرادة أبناؤه من المواطنين

أما محاسن عبد الحميد، مريضة من الفيوم، 35 عاما، أنها ذهبت إلى معهد الكبد منذ ثمانية أشهر للعلاج، وما أن علمت بمرضها حتى سادت حالة من الغم والإكتئاب، وأشارت أنها عانت من الذهاب والعودة فى عمل التحاليل والكشوفات الطبية من والى معهد الكبد بالقصر العينى، مما أفقدهم الكثير من الوقت والمجهود، حتى أراد الله أن ترسم الضحكة على شفاهم مرة أخرى، عندما علموا بإكتشاف العلاج، الذىن ظلوا يعانوا من المرض طيلة الفترة السالفة.

عبد العزيز حسين مريض بالفيروس سى

عبد العزيز حسين مريض بالفيروس سى

عادل العسلى، زوج إحدى مريضة، قال إنه قام منذ فترة بإجراء التحاليل المطلوبة لزوجته من المعهد بعد أن أنفق الكثير من أجل علاجها، مؤكداً أن دور الدولة والقيادة السياسية، كان فى الصدارة فى رفع المعاناة على كاهل الشعب المصرى، كما عول العسلى، على بعض السهو الذى كان فى روتينيات معهد الكبد، فى استيفاء الأوراق بطلب العلاج حيث ما لبث من استكمال الأورق، إلا وعاد مرة أخرى بطلب تحاليل كانت غير متواجدة داخل الورقة الأساسية لمجموعة الفحوصات.

علما بأن مصر تلقت 50000 جرعة من الدواء، وتستعد لاستقبال 10000 أخرى فى فبراير المقبل.

شادية محمد مريضة من الفيوم

شادية محمد مريضة من الفيوم

المرضى يسردون مراحل متابعة العلاج

المرضى يسردون مراحل متابعة العلاج

المرضى داخل معهد الكبد

المرضى داخل معهد الكبد

محاسن مريضة من الفيوم

محاسن مريضة من الفيوم

الأوراق المطلوبة داخل أوراق معهد الكبد

الأوراق المطلوبة داخل أوراق معهد الكبد

الأوراق المطلوبة داخل أوراق معهد الكبد

الأوراق المطلوبة داخل أوراق معهد الكبد


موضوعات متعلقة:

13 مريضًا صرفوا علاج سوفالدى بمعهد الكبد كدفعة أولى.. منهم من يتم علاجه بالعلاج الثلاثى والآخر بالعلاج الثنائى.. صرف سوفالدى بدأ اليوم فى ثلاثة مراكز.. ويزداد إلى 8 مراكز منتصف نوفمبر المقبل












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة