أظهرت دراسة أسترالية جديدة، أن البالغين الذين يعانون من السمنة يحققون نجاحا أكبر فى عملية فقدان الوزن عندما يفعلون ذلك بسرعة، فالبرامج السريعة قد تكون أكثر فاعلية من برامج فقدان الوزن الثابتة طويلة الأمد.
ورغم أن معظم خبراء التغذية يتفقون على أن اتباع أنظمة طويلة الأمد لإنقاص الوزن يكون أكثر فاعلية، تشير الدراسة الجديدة إلى أن الأمر قد يكون العكس تماما.
وتابع القائمون على الدراسة من جامعة ملبورن أن 200 شخص بالغ يعانون من السمنة، وشجعوا نصفهم على فقدان 5ر12 بالمئة من أوزانهم خلال 12 أسبوعا، فيما طلب من النصف الآخر فقدان نفس النسبة لكن خلال 36 أسبوعا.
ووجد الباحثون، وفقا لصحيفة ديلى تليجراف البريطانية، أن 8 من كل 10 أشخاص شاركوا فى برنامج خسارة الوزن السريع حققوا هدفهم مقارنة بـ50 بالمئة فقط من الذين اتبعوا البرنامج طويل الأمد.
وقال الباحثون إن جميع الإرشادات حول العالم توصى بخسارة تدريجية للوزن من أجل علاج السمنة، ما يعكس الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأن فقدان الوزن السريع يتم اكتسابه مرة أخرى بشكل أسرع أيضا، غير أن نتائج الدراسة تظهر أن هدف خسارة 5ر12 بالمئة من الوزن يمكن تحقيقه أكثر، ويكون الانقطاع عن استكمال البرنامج أقل، إذا تم اتباع برامج سريعة لإنقاص الوزن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة