حملة مساعدة فى قطف الزيتون بالمناطق المحاذية للمستوطنات والجدار بالخليل

انطلقت الفعالية المركزية لقطف الزيتون فى منطقة "عين بنى سليم" بالقرب من مستوطنة "خارصينا" فى الخليل، أمس الخميس، ضمن الحملة الوطنية لمساعدة المزارعين فى المناطق المحاذية للمستوطنات وخلف الجدار.

شارك فى الفعالية الوكيل المساعد للقطاع الاقتصادى فى وزارة الزراعة "على غياضة" وممثل محافظة "الخليل" "قيس دعنا" ورئيس بلدية "يطا" منسق الحملة "موسى مخامرة" ومدير مديرية زراعة الخليل "بدر الحوامدة"، ومدراء دوائر الزراعة والبيطرة فى "دورا" و"يطا" ورئيس بلدية "صوريف محمد غنيمات" ومدير الإغاثة الزراعية "عبد الغنى سياعرة" واتحاد الفلاحين والحكم المحلى، وعدد كبير من موظفى الدوائر فى المحافظة.

وأكد الوكيل المساعد للقطاع الاقتصادى فى وزارة الزراعة الفلسطينية "على غياضة"، فى تصريح له، دور وزارة الزراعة فى دعم المزارع الفلسطينى فى جميع القطاعات الزراعية وأهمية قطاع الزيتون.. مبينًا أن إستراتيجية وزارة الزراعة تقوم على وضع المناطق القريبة من المستوطنات والمحاذية لجدار الفصل العنصرى على سلم أولوياتها فى المشاريع الزراعية لتثبيت المواطنين فى أرضهم.

ومن ناحيته، أوضح منسق الحملة موسى مخامرة أن وجود ممثلى المؤسسات الرسمية فى العمل التطوعى مع المزارعين فى قطف ثمار الزيتون فى أراضيهم، "هو تعبير عن روح التعاون والمشاركة وتسجيل حضور مميز بين أبناء الشعب الفلسطينى من خلال المشاركة فى هذه الفعالية لرفع المعنويات وتعزيز الصمود، وهى رسالة قوية وموحدة للمحتل الإسرائيلى مفادها لن نفرط بالأرض رغم كل المضايقات والإجراءات التعسفية بحق الأرض وشجرة الزيتون المباركة".