كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن نتائج جديدة وخطيرة، وذلك وفقاً لدراسة طبية حديثة أشرف عليها فريق من الأكاديميين الأمريكيين التى أكدت أن العقاقير المضادة للأورام المستخدمة فى علاج سرطان البروستاتا ترفع خطر الوفاة بالأزمات القلبية بمعدل 3 أضعاف بين الرجال الذين يعانون من مشاكل فى القلب مثل قصور عضلة القلب.
وعلى الرغم من ذلك، فقد أكد خبراء السرطان أن الفوائد الصحية الناجمة عن علاجات سرطان البروستاتا تتفوق على الأضرار الصحية محتملة الحدوث، وهو ما يعنى ضرورة استمرار المرضى فى تناول هذه الأدوية، والتى تساهم نظريًا فى تمديد حياتهم.
ويعد سرطان البروستاتا أحد أخطر الأورام على الإطلاق، وهو يصيب أكثر من 41700 رجل سنويًا فى بريطانيا، ويتخطى عمرهم فى الأغلب سن الخمسين.
جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية " BJU International"، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى التاسع والعشرين من شهر أكتوبر الجارى.
كما أنه وفقاً لدراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كولورادو الأمريكية ونشرت بدورية "Prostate " خلال شهر أكتوبر الجارى، أكدت أن أشعة الشمس تساهم فى الحد من خطورة أورام البروستاتا وإيقاف نموها.
وذكر الباحثون أن أشعة الشمس تساعد فى تكوين فيتامين "د" بالجلد، والذى يقوم بدوره بتنشيط جين " GDF-15" ويزيد من فاعليته، مضيفين أن هذا الجين يحد من الالتهابات فى أنسجة البروستاتا المصابة بالسرطان، وهو ما يعد أمرًا مثيرًا للغاية.
وأضاف الباحثون أن هذا الجين يساهم أيضًا فى منع تكوين إحدى المواد الكيميائية المسئولة عن تشجيع نمو الورم، وهو ما يقلل فى النهاية من حجم السرطان، ويخفف من معاناة المرضى، ويعزز نظريًا من فرص بقائهم على قيد الحياة.
"اليوم السابع" يستقبل أسئلتكم واستشارتكم الطبية على البريد الإلكترونى Health@youm7.com.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة