صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب " سيرة فنان صنعته الآلام" لرسام الكاريكاتير الشهير أحمد طوغان، حيث يستعرض «طوغان» تجربته الثرية التى أتاحت له التقاء ومزاملة روَّاد لمعت أسماؤهم فى سماء الصحافة والأدب والسياسة مثل محمود السعدنى، والرئيس الراحل محمد أنور السادات، وإحسان عبد القدوس وغيرهم الكثير.
والكتاب الصادر فى 440 صفحة من القطع الكبير، والذى حرَّره أحمد كمال زكى، ينقسم إلى ستة أبواب، بالإضافة إلى ملحق للصور والرسوم والكاريكاتير، وقد افتُتح الكتاب بإهداء إلى أحفاد طوغان، ثم مقدمة كتبها الراحل خيرى شلبى عن طوغان ومذكراته، حيث قال إنها «ليست مجرد مذكرات صحفى رسام حقَّق شهرة مدوية، إنما هى فصول من تاريخنا المعاصر, غير أنه التاريخ الحي, التاريخ غير المرئي, التاريخ المخبوء فى كواليس استدرجنا إليها ليرينا ما لم نكن نعرفه عن شخصيات عايشناها وتتلمذنا على أيديها وتأثرنا بها».
بينما كان الختام بقلم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من خلال مقدمته التى كتبها لكتاب طوغان «قضايا الشعوب» الصادر عن جريدة الجمهورية عام 1957.
يذكر أن الفنان أحمد طوغان، وُلد عام 1926م، وبدأت رسومه تُنشَر فى الصحف المصرية والأجنبية منذ عام 1948م، وخلال رحلته مع الكاريكاتير، حصل على عدد من الجوائز المهمة، آخرها جائزة النيل للفنون لعام 2014م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة