لا ندرك قيمة الأشياء إلا بعد فقدها، ولا يدرك قيمة اللمس إلا من فقده، حيث نعتقد جميعا أن نعمة اللمس بديهية، وأنه من غير الممكن أن تضيع منا.
لكن ها هو إيجور سبتك الأمريكى أحد من فقدوا يديهم مع وجود شعور دائم بالألم مكان اليد المبتورة نتيجة إصابة الحرب، واستمر الألم لمدة 18 شهرا بعد الإصابة، لكن أملا جديدا ظهر فى الأفق لحالة "سبتك" والحالات المشابهة، وهو اليد التى تستطيع الشعور بالملمس.
وفقا لموقع هيلث داى الأمريكى، فإن باحثون من جامعة ويتسرن ريزيف فى كليفلاند استطاعوا تطوير يد صناعية لديها القدرة على الشعور بالإحساسات المختلفة، كالقوام والضغط والملمس وكل الأشياء الأخرى، كما أنها تساعد مرضى متلازمة الألم مكان الأعضاء المبتورة على تخفيف 95% من الألم، كما حدث مع سبتك.
قاد الدراسة بروفيسور داستن تايلور أستاذ الهندسة الطبية بالجامعة، والذى يشيد بالابتكار، ويقول إن فكرته تعتمد على توصيل الإشارات الكهربية إلى النهايات العصبية عند فى الذراع المبتور عن طريق موصلات كهربائية فى نهاية اليد الصناعية.
وتظهر التجارب أن المريض كان قادرا على الإحساس فى 19 نقطة بجودة عالية جدا، كما قل تماما شعوره بالألم، لكن ما زالت اليد فى طور التجارب المختبرية، وتحتاج إلى المزيد من التطوير حتى تخرج إلى الاستخدام العام.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة