دراسة بريطانية: وزن المواليد مرتبط بخطر الإصابة بالأمراض المستقبلية

السبت، 01 نوفمبر 2014 03:01 م
دراسة بريطانية: وزن المواليد مرتبط بخطر الإصابة بالأمراض المستقبلية طفل حديث الولادة - أرشيفية
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة طبية النقاب عن وجود علاقة بين وزن الطفل عند الولادة وخطر الإصابة بالأمراض على المدى الطويل.

وأوضحت الأبحاث أن الاختلافات فى أنماط تمثيل الحمض النووى، والتغير طويل المدى فى نشاط الجينات التى أنشئت فى الرحم يشكل أساس الارتباط، حيث تشير الأبحاث إلى أن زيادة الوزن قد يكون أفضل على المدى الطويل من نقص الوزن.

وأشارت كلير كويلتر الباحثة بجامعة "كامبريدج" ومعدة الدراسة، أن هذه النتائج تدعم الفرضية، فى حال تأكيدها يمكن أن تكون علامة هامة لنمو الجنين الأمثل، وربما تكون الخطوة الأولى على طريق الوقاية من الأمراض فى وقت مبكر جدا فى الرحم.

وكان قد عكف العلماء على فحص الحمض النووى المستمد من دم الحبل السرى للأطفال حديثى الولادة من أمهات يعانين من مستويات جلوكوز مرتفعة، ارتفعت أواخر فترة الحمل، فضلا عن الأطفال الذين يولدون فى أعقاب مرحلة نمو بطيئة نسبيا فى الرحم.

وفقد درس الباحثون الاختلافات فى أنماط مثيلة للحمض النووى، فضلا عن التعديلات الكيميائية للتعرف على إحداث تغيرات فى نشاط الجينات، حيث أظهرت النتائج اختلافات فى هذه التغيرات مثيلة بين الفتيان والفتيات.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة