قال موقع "ديلى بيست" الإخبارى الأمريكى إنه على الرغم مما لحق بالاقتصاد الروسى من سلبيات فى الآونة الاخيرة .. إلا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يرسل قاذفات قنابل بعيدة المدى فى دوريات جوية منتظمة إلى خليج المكسيك وقوات قتالية فى أوكرانيا- بفضل مليارات الدولارات من صفقات الطاقة الجديدة من بكين على نحو يجسد تصدر الشراكة بين موسكو وبكين لقائمة تحديات السياسة الخارجية الأمريكية .
وأضاف الموقع - فى سياق تقرير أورده على موقعه الإلكترونى اليوم الخميس- أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد يقول إن الصين يمكن أن تكون "شريكا" لأمريكا، كما فعل الاثنين الماضى فى بكين، ولكن الصينيين يحسبون مصالحهم بشكل مختلف، حيث أن الشراكة الحقيقية هى بين التنين الصينى والدب الروسى.
وأشار الموقع فى هذا الخصوص إلى العقد الذى تم توقيعه بين شركة الغاز الروسية "جازبروم" العملاقة المملوكة للدولة، يوم الأحد الماضى فى بكين على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادئ، لبيع الغاز من حقول فى غرب سيبيريا إلى مؤسسة البترول الوطنية الصينية العملاقة للطاقة المملوكة للدولة.
وأوضح الموقع أن الإتفاقية بين "جازبروم" ومؤسسة البترول الوطنية الصينية ليست الصفقة الرئيسية الوحيدة للطاقة التي عُقدت مؤخرا بين روسيا والصين، مشيرا إلى أن شركة "روسنفت"، وهى أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، عرضت حصة من حقل نفطى فى شرق سيبيريا فى أكتوبر الماضى، بالإضافة إلى توقيع "جازبروم" ومؤسسة البترول الوطنية الصينية اتفاقا لتوريد الغاز بقيمة 400 مليار دولار لمدة 30 عاما في مايو الماضى.
ونقل الموقع عن صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد الروسى يتدهور في الوقت الحالي بسرعة، ففي العالم الماضي، تدني أداء الناتج المحلي الإجمالى لروسيا وكان دون مستوى التوقعات، حيث نما بنسبة 3ر1 % واستمرت النسبة فى الانخفاض لتصل الى 2ر0 % فقط للعام الحالى.
