أطراف الازمة فى بوركينا فاسو يعلنون عن مرشحيهم للرئاسة الانتقالية

الأحد، 16 نوفمبر 2014 06:30 ص
أطراف الازمة فى بوركينا فاسو يعلنون عن مرشحيهم للرئاسة الانتقالية جانب من العنف فى بوركينا فاسو
واغادوغو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اطراف الازمة فى بوركينا فاسو، الجيش والمجتمع المدنى والاحزاب التى كانت معارضة للرئيس المخلوع بليز كومباورى، أمس السبت اسماء مرشحيهم لتولى منصب الرئيس الانتقالى الذى سيقود البلاد الى حين اجراء انتخابات فى نهاية 2015.

ونشر كل من هذه الاطراف الثلاثة قائمة باسماء الشخصيات التى يرشحها لتولى هذا المنصب وقد برز جليا ان هناك اسما واحدا حصل على الاجماع هو اسقف منطقة بوبو-ديولاسو (جنوب) المطران بول اويدراوغو الذى ورد فى "القائمة المختصرة" للجيش والمعارضة على الرغم من انه اعلن سابقا انه ليس مرشحا لهذا المنصب.

وكان الاسقف اويدراوغو الذى يرأس اللجنة الاسقفية لبوركينا فاسو والنيجر قال فى تصريح لاذاعة فرنسا الدولية مطلع الاسبوع "انا لا اتصور ذلك. هذا النوع من السلطة لا دخل فيه لرجال الدين".

وتبرر المعارضة والمجتمع المدنى ترشيح الاسقف اويدراوغو رغما عنه بالقول ان الفاتيكان قد يتدخل لمصلحة هذا الترشيح اذا ما رأى ان هناك اجماعا حول شخص الاسقف.

واضافة الى الاسقف رشحت المعارضة والمجتمع المدني، الطرفان الرئيسيان اللذان يطلق عليهما اسم "المدنيين"، شخصين آخرين هما الصحافيان شريف سى ونيوتن احمد بارى وكلاهما تميز بمعارضته الشرسة للرئيس السابق.

وقد اعرب هذان الصحافيان عن موافقتهما على تولى منصب الرئيس الانتقالى اذا ما آل الى احدهما، بحسب ما افادت مصادر عدة وكالة فرانس برس.

من جهته رشح الجيش، اضافة الى المونسنيور اويدراوغو، جوزفين اويدراوغو الخبيرة فى علم الاجتماع والوزيرة بين العامين 1984 و1987 فى عهد الرئيس الاسبق توماس سانكارا.

وكانت اويدراوغو غادرت بوركينا فاسو اثر سقوط نظام الرئيس سانكارا ثم تولت بعد ذلك مناصب فى ادارة المفوضية الاقتصادية الافريقية، الهيئة التابعة للامم المتحدة.

وكان الرجل القوى فى بوركينا فاسو، اللفتنانت كولونيل اسحق زيدا، اعلن السبت اعادة العمل بالدستور الذى قرر تعليقه بنفسه على اثر تنحى الرئيس بليز كومباوري، مسجلا بذلك خطوة جديدة هامة على طريق حل الازمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة