صدر عن دار الأدهم، نصوص للمبدع والناقد: عبد الفتاح صبرى "مرة وحيدة.. ربما أخيرة" مدير تحرير مجلة الرافد الإماراتية، والنصوص متحررة من قيود النوع الأدبى، عابرة للأجناس وعلى تخوم الفنون، تجد فيها الإيقاع الشعرى والمشهدية السينمائية مع السرد والحوار المسرحى.
مُشكلة تقاليدها شديدة الخصوصية منفردة التكوين، ومبتكرة كتابة مغايرة فى غاية الكثافة والتركيز مشرعة أجنحتها نحو الأقاصى الإبداعية.
ومن أجواء النصوص:
يغلق ذاته
فى لحظته الأخيرة
ينعينى
يرمقنى برعشة
وبقايا تنهيدة
الوقت
فى لحظته الأخيرة
يقطف هدوئى
ويهدينى ذبولى
ويخرسنى
فلا الصمت يتلبسنى
ولا الوجع ينهينى
الوقت
فى لحظته الأخيرة
يهدينى لعنتى
الأخيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة