هاجل يعلن حملة لتعزيز التفوق التكنولوجى للجيش الأمريكى

أعلن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، خطة طموحة لتحديد وتطوير أنظمة الأسلحة التى تمكن الولايات المتحدة من مواصلة هيمنتها العسكرية فى القرن 21.

وحذر هاجل من أن التفوق التكنولوجى لوزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) يتضاءل، وقال هاجل فى كلمة فى منتدى ريجان للدفاع الوطنى إن ‭"‬مبادرة الابتكار الدفاعى‭"‬ الجديدة ستتضمن خطة للتطوير والاستفادة من انجازات التكنولوجيا الحديثة .

وفى إشارة إلى عدم هيمنة البنتاجون على التكنولوجيات التى كان يأمل باستغلالها قال هاجل إن البنتاجون سيتواصل مع الشركات والجامعات من أجل الحصول على أفكار والمساعدة فى تعزيز جهوده.

وأضاف هاجل إن البنتاجون يتوقع أن تتحول هذه الجهود إلى استراتيجية تنتج أنظمة تعوضه عن تقدم منافسيه مثلما فعلت الاسلحة الذرية فى الخمسينات وكما فعلت اليوم الضربات الدقيقة والطائرات ستيلث التى لاترصدها أجهزة الرادار.

وقال هاجل إن هذه المبادرة التى سيقودها روبرت وورك نائب وزير الدفاع تأتى فى وقت يواجه فيه التفوق العسكرى الأمريكى خطرا نتيجة لانتشار التكنولوجيا.

وأضاف هاجل إن"التكنولوجيا والأسلحة التى كانت فيما مضى مجالا قاصرا على الدول المتقدمة أصبحت متاحة لسلسلة كبيرة من الجيوش وقطاعات لا تمثل دولا ابتداء من كوريا الشمالية الاستفزازية وحتى تنظيمات ارهابية مثل حزب الله."

وأشار إلى أنه فى الوقت الذى كانت فيه الولايات المتحدة تشارك فى حروب فى العراق وأفغانستان كانت قوى مثل روسيا والصين"تستثمر بقوة فى برامج التحديث العسكرى لتقويض ..تفوقنا التكنولوجى دافعة بطائرات وغواصات متطورة وصواريخ أبعد مدى وأكثر دقة."

وقال إنه يتعين على وزارة الدفاع الأمريكية "مواصلة تحديث قدرات بلادنا وتعزيز تفوقها العملى والتكنولوجي. وعلينا أن نفعل ذلك من خلال القيام باستثمارات جديدة طويلة الأمد فى مجال الابتكار."