محكمة سعودية تأمر بإعدام 3 تكفيريين لمحاولة اغتيال الأمير نايف بن عبد العزيز.. مصدر:الإخوان تقدم دعما للعناصر التكفيرية بالسعودية.. وباحث إسلامى:الجماعة تسعى لحالة من عدم الاستقرار بالدول المعادية لها

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة فى المملكة العربية السعودية، أمس الاثنين، أحكامًا بالقتل حدًا وتعزيرًا بحق ثلاثة من المتهمين الأعضاء فى خلية ما يُعرف بخلية الـ86، أحدهم بتهم منها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، الأمير نايف بن عبدالعزيز.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قرار المحكمة والذى جاء فيه: "وقررت المحكمة الحكم بقتل ثلاثة مدانين وسجن خمسة بعد ثبوت تورطهم بعدة جرائم منها: اعتناق للمنهج التكفيرى المنحرف المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتكفير ولاة الأمر وعدد من العلماء، وخلع البيعة التى فى عنقهم لولاة الأمر بمبايعة زعيم تنظيم القاعدة، والانضمام إلى خلية إرهابية متفرعة من التنظيم ومكلفة بالترصد لأبرز الشخصيات المهمة فى المجتمع وتحديد أفضل الأوقات والطرق لاغتيالهم وتصفيتهم بناء على تكليف من قائد تنظيم القاعدة بالداخل، والتخطيط والمشاركة فى اقتحام شركتين ومجمع سكنى، بمحافظة الخبر بقوة السلاح مع أعضاء التنظيم الإرهابى والدخول للمبنى باستخدام القنابل اليدوية، والرشاشات الحربية، والمسدسات، وقتل والمشاركة فى قتل عدد كبير من المعاهدين من جنسيات مختلفة وعدد من رجال الأمن."

وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان قدمت دعمًا هائلًا لعدد من العناصر التكفيرية بالسعودية فى محاولة منها للانتقام من السعودية بسبب موقفها المؤيد للقاهرة فى 30 يونيو، مشيرا الى أن هناك اتصالات مستمرة بين الجماعة الإرهابية وعدد من التنظيمات الجهادية والتكفيرية التى تتواجد باملنطقة العربية كلها.

بدوره قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تمارس أدوارًا عديدة فى عدد من الدول العربية من أجل إحداث حالة من عدم الاستقرار، لاسيما فى الدول التى اعتبرت الإخوان جماعة إرهابية.

وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تجاهر بشكل كبير عداءها لمصر والإمارات، ولكن تمارس دورا خفيا فى إحداث حالة من عدم الاستقرار فى السعودية، عبر تحريك بعض الخلايا للقيام بأعمال إرهابية .

وأشار الزعفرانى إلى أن جماعة الإخوان تخشى من اتخاذ دول عربية أخرى قرارات بشأن الجماعة كما فعلت مصر والسعودية والإمارات، موضحا أن هناك أعضاء للإخوان فى الخارج هى من تقوم بعمل أحداث عنف فى دول عربية التى اتخذت قرارات معادية للإخوان.

بدوره، قال أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تتوجس كثيرا من هذه الاتهامات، ووضع يديها فى يد السلفية الجهادية يلقى جميع الاتهامات والأعمال الإرهابية التى تحدث فى الدول العربية على عاتقها.

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن كل ما يحدث من أعمال إرهابية فى دول عربية منبعة الإخوان لأنهم مصدر الفكر التكفيرى لكل هذه الجماعات الجهادية.


أخبار متعلقة..

السعودية : تنظيم داعش يريد انعكاس لغتنا وشخصيتنا فى خطبهم