البابا توضروس لـ"المجمع المقدس": 7 نقاط تحكم قانون الراعى الصالح لشعبه

الخميس، 20 نوفمبر 2014 01:28 م
البابا توضروس لـ"المجمع المقدس": 7 نقاط تحكم قانون الراعى الصالح لشعبه البابا تواضروس الثانى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جلسة المجمع المقدس الرئيسية، اليوم، بكلمة افتتاحية وضع خلالها 7 نقاط تحكم قانون" الراعى الصالح" تحدث خلالها عن "مسئوليات الراعى والفارق بينه وبين الأجير، خلال مثل "الراعى الصالح" الوارد فى الإصحاح العاشر من إنجيل القديس يوحنا، حيث أشار إلى 7 نقاط يتمايز فيها الراعى عن الأجير.

وقال البابا، هذا المثل يمكن أن نسميه "قانون الراعى الصالح"، فالسيد المسيح فى هذا المثل وصف نفسه بأنه "راعى"، وأكثر صورتين فى زمن المسيح كانتا معروفين هما الراعى والعريس، لذا تكلم عنهما كثيراً، فصورة الراعى هى التى تحتل قلب الراعى الصالح وهو القلب الرقيق واللطيف والصديق والمحب والمرشد والناصح والذى يحمى ويغذى.

وتابع البابا، هناك 7 نقاط تحكم قانون الراعى الصالح، وهى دافع الحب، فالراعى يعمل بدافع الحب فقط ، فما يحرك خدمتنا والتكريس والرهبنة الدافع أولاً وأخيراً حتى آخر العمر محبة الله والناس، والراعى يحوى القطيع فى قلبه، فالأجير بلا قلب، أما الراعى يحوى كل القطيع فى قلبه، الصغير والكبير، والبعيد والقريب.

والنقطة الثالثة، الراعى يضع حياته من أجل القطيع، فيواجه الضيقات على المستوى الفردى وعلى المستوى الجماعى، فهو يضع حياته من أجل القطيع، لأن الراعى لسان حاله يقول: "ليس لى أن أقدم لك شيئا إلا العرق والجهد والدموع والصلاة ووالدم والشهادة".

واستطرد بطريرك الكنيسة القبطية، النقطة الرابعة هى أن الراعى يخدم بأمانة، فضمير الإنسان بمشورة أبيه الروحى يكون مخلصا، الأجير غير مخلص لسيده ومن الممكن أن يبيعه مثل يهوذا تستطيع أن تشترى يهوذا فى كل زمان بثمن بخس وكل زمان فيه يهوذا، كما أن الراعى مسئول عن تغذية القطيع، وهى كلمة عامة كبيرة، والمقصود هنا أن التغذية تكون تغذية روحية ونفسية وعقلية وجسدية، أما الأجير فلا يهمه سوى تغذية نفسه، ولا يهتم بإطعام القطيع لأنه أنانى.

وتابع البابا، النقطة السادسة، الراعى يقود القطيع بروية وحكمة وتعقل، فأحد الأمور الغائبة فى العالم هى الحكمة، العالم يفتقد الحكمة والتعقل، أنت مسئول عن كل فرد، وشعبنا القبطى رائع هو ترمومتر واضح للأب الكاهن والأسقف وكل من يقود العمل كل فى مكانه، أما الأجير فإنه يقود بلا رحمة ولا شفقة وتسيطر عليه فكرة الرئاسة والراعى يكسب كل يوم ويحاول أن لا يخسر إنساناً.

والنقطة السابعة والأخيرة الراعى يفرح قطيعه بالاهتمام الدائم، الراعى سبب فرح دائم، بالابتسامة والتشجيع والكلمة الحلوة والإبداع فى مجالات خدمته، والراعى الصالح أيضا هو الذى يفرح قلب المسيح، مضيفا سُئل أحد الأشخاص هل كان المسيح يبتسم، أجاب لم يذكر عنه سوى مرة واحدة أن بكى يسوع، معنى ذلك أن باقى الوقت كان مبتسما وحلوا، فهو دوما مفرح القلوب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة