بدأت اليوم جلسات المؤتمر الــ16 للجمعية المصرية لزراعة خلايا البنكرياس لمرضى السكر، برئاسة الدكتور مغازى محجوب، أستاذ السكر والغدد الصماء بطب عين شمس، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر.
وناقش المؤتمر الأنسولين طويل المفعول وتأثيره على ضبط معدل السكر مع أقراص السكر لدى المرضى الذين فشلت معهم الأقراص فقط، حيث يعمل ذلك على ضبط السكر لديهم، خاصة قياس السكر صائماً، وكذلك مناقشة التكلس فى الشرايين فى حالات مرضى الكلى المزمن، حيث يزيد إفراز هرمون الغدة الجار درقية المسئولة عن ميتابوليزم الكالسيوم، وأن هذه الحالات تعانى من زيادة فى إفراز هذا الهرمون، مما يسبب زيادة فى كالسيوم الدم، ويؤدى إلى ترسيبه فى الشرايين.
وأكد الدكتور مغازى محجوب، رئيس المؤتمر، أنه سيعقد على مدار اليوم 6 جلسات متتالية، منها جلسة عن ضغط الدم والقدم السكرى وعلاج السكر بعد عمليات زراعة الكبد.
وفى السياق ذاته، أشار الدكتور عمر السعدنى، أستاذ الباطنة والسكر بطب قصر العينى سكرتير عام المؤتمر، إلى أنه يمكن أن يصاب الشباب وصغار السن بالسكر من ىالنوع الثانى، موضحا أنه لوحظ فى الفترة الأخيرة ظهور السمنة والنوع الثانى من السكر لدى الأطفال، مؤكدا أن علاجهم يتم بتناول الأقراص وليس الأنسولين، على غير العادة، مرجعا هذه الظاهرة لانتشار الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة والجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة، وهؤلاء المرضى مثلهم مثل البالغين يصابون بارتفاع الضغط والدهون الثلاثية فى سن صغيرة، إذا لم يتم علاجهم والوقاية فى هذا السن أفضل من العلاج، حيث ينصح بممارسة الرياضة، والإقلال من تناول الوجبات السريعة المحتوية على الدهون.
