تشهد محافظة البحيرة، اليوم الخميس، استنفارا أمنيا من جانب الشرطة، بالإضافة لتعزيزات من القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية والمصالح الحكومية والمنشآت الشرطية ومبنى مديرية الأمن، وذلك للتصدى لأى أعمال شغب أو عنف قد تحدث من جانب جماعة الإخوان الإرهابية بالتزامن مع مظاهرات 28 نوفمبر خاصة بعد إحباط تفجير 4 قنابل بمدينة أبو المطامير.
وشهد مبنى ديوان عام المحافظة تأمينا من القوات المسلحة التى دفعت بـ 2 مدرعة جيش حاملة للأسلحة الثقيلة أمام المبنى، وتم عمل حرم آمن للمبنى وغلق كل الطرق المؤدية إليه، كما قامت إدارة المرور بعمل حرم أمن لمبنى مديرية أمن البحيرة بإغلاق الشوارع المحيطة بالمديرية، لمنع مرور السيارات وتوقفها بالقرب من المبنى. كما تم عمل حرم آمن أيضا لجميع أقسام الشرطة عن طريق غلق الشوارع المؤدية إليها ووضع متاريس رملية أمامها.
ومن جانبه، أكد اللواء محمد فتحى إسماعيل مدير أمن البحيرة، أن هناك حالة استنفار أمنى قصوى للتصدى لأى أعمال عنف أو إثارة الشغب من جانب جماعة الإخوان الإرهابية خلال أحداث العنف التى تشهدها البلاد، مشيراً إلى أنه تم الدفع بتشكيلات أمن مركزى ومدرعات مصفحة للشرطة ومجموعات قتالية لتأمين المنشآت الحيوية وجميع الميادين، للتصدى لأى أعمال من شأنها الإضرار بالأمن العام.
