ندوة بمعرض العين فى أبوظبى تطالب بالعناية الخاصة بأدب الطفل

نظم معرض "العين تقرأ 2014" أمس ندوة للحديث عن أدب الأطفال، حيث تحاورت الإعلامية إيمان محمد مع الدكتورة فاطمة حمد المزروعى التى تمتلك رصيدًا مهما فى الكتابة منذ طفولتها المبكرة.

وقالت المزروعى، إنها انطلقت فى تجربة الكتابة للصغار منذ ما يزيد عن الأربع سنوات، مؤكدة أن الأدب الموجه للطفل يحتاج إلى الكثير من العناية، وأن هناك تطورا فى النشر لهذه الفئة فى السنوات الأخيرة سواء فى الإمارات أو الوطن العربى، فأدب الطفل فى الغرب انطلق منذ القرن السابع عشر، أما نحن العرب فلم نخض غماره إلا منذ 50 أو 60 سنة، وبدأ بشكل متواضع ولم يكن ناضجا، لكنه مع الوقت أصبح الكتاب يتقنونه.

وتقول المزروعى إن الكتابة للطفل "لابد أن يستمتع بها ويستفيد منها، والرسالة الموجهة للطفل تحتاج إلى آليات وتقنيات فنية مختلفة، لأن ثقافة الناشئة من الأهمية بمكان ولا يجب استسهالها.

وأضافت المزروعى، أنه يجب الاعتماد على التشويق ومراعاة مشاعر هذه الفئة الحساسة جدا والبحث عن حلول لها من خلال النصوص الموجهة ليتوسع الخيال والذائقة اللغوية ويمكنهم بالتالى من فهم عواطف الآخرين، وكل ذلك ضمن رؤية واضحة تقوم على إعطاء الأهمية الكافية لهم، وعدم النظر إليهم كأى قراء آخرين"، وخلصت الكاتبة إلى القول "إن أدب الطفل فى الإمارات يعيش اليوم العديد من التجارب المختلفة التى ربما غذتها الجوائز والمسابقات فى هذا المجال لتؤسس لنسق مختلف قادر على ترك بصماته لدى الأجيال الجديدة" .