يتوجه العالم آيتيان سايمون لوريير غدا الأحد إلى غرب أفريقيا لفحص عينات من الدم أخذت من مرضى مصابين بفيروس الإيبولا فى غينيا، على أمل تتبع مسار الفيروس فى البلد الذى بدأ فيه تفشى المرض.
وهذه العينات نادرة وثمينة. ولا يملك سوى عدد قليل من العلماء مثل هذه العينات إلى الآن، ويقول: العدد متزايد.. إنهم يحتاجونها لإجراء بحوث حاسمة على الفيروس.
وإذا كانت العينات فى حالة جيدة فإن سايمون لوريير سيستخلص الحمض النووى الريبوزى (آر.إن.إيه) ويتتبع الفيروس ليرسم خريطة جينية حول كيفية تغير أسلوب تفشى الإيبولا عند انتقاله من شخص لآخر.
وقال: "سيكون امتلاك هذه الصورة الكاملة أمر بالغ الأهمية لتحديد أفضل لقاح وأفضل علاج للتأكد من نجاته بالنسبة للفيروس الذى ينتقل فى الوقت الحالى".
وأضاف أنه حتى لو طرأت تغيرات طفيفة على الفيروس فى المناطق المناسبة فإن ذلك قد يعنى تغيرا سريعا يجعل وسائل التشخيص التى صممت لتتابع جينى معين عديمة الجدوى. وقال: "نريد أن نتأكد من أن الأهداف التى نحددها صحيحة".
ويأمل سايمون لوريير أن العينات التى أخذت من غينيا حفظت بشكل سليم وجرى تجميدها بسرعة كافية بعد أخذها من المرضى كى تصلح للاستخدام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة