يجتاح العالم حاليًا حالة من الذعر والقلق من انتشار فيروس الإيبولا القاتل، وتدهور الحالة وخروجها عن نطاق السيطرة فى غرب أفريقيا على وجه التحديد، وما يزيد من الرعب المنتشر هو عدم وجود أمصال ضد الفيروس تم اختبار فاعليتها على الإنسان.
أشار الدكتور أحمد سمير خير الله المدرس بقسم الميكروبيولوجيا والمناعة بكلية الصيدلة - جامعة بنى سويف، إلى أنه على الرغم من عدم تحديد مصدر العدوى الأصلى reservoir للفيروس حتى الآن، إلا أن الباحثين يعتقدون أن خفافيش الفاكهة هى المصدر المحتمل للإصابة بالفيروس.. موضحًا أن أعراض الإيبولا تتضمن "الضعف، الحمّى، الشعور بالوجع، الإسهال، ألم المعدة والقىء".
وتابع "ومن الأعراض الأخرى التى تم رصدها، احمرار العينين، آلام بالصدر، تقرح الحنجرة، صعوبة فى التنفس والنزيف (بما فى ذلك النزيف الداخلى)، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض فى مدة تتراوح بين 8-10 أيام بعد التعرض للفيروس، لكن فترة الاحتضان يمكن أَن تمتد إلى 21 يوما".
وأضاف خير الله أنه وبحسب أحدث الإحصائيات الصادرة يوم الاثنين 8-12-2014 عن منظمة الصحة العالمية WHO و مركز الوقاية من الأمراض (CDC) فى الولايات المتحدة، فإن الخسائر فى الأرواح الناتجة عن تفشى مرض الإيبولا فى غرب أفريقيا قد ارتفعت لـ6,331 حالة وفاة، لافتا إلى أن غينيا وليبريا وسيراليون تعتبر الثلاثة بلدان الأكثر تضرراً بالمرض، بإجمالى عدد حالات إصابة يقدر بـ17,517، توفى منهم حتى الآن 6,187 شخصا.
ولفت خير الله إلى أن عدد حالات الإصابة المسجلة فى سيراليون (7,798) قد تجاوز عدد تلك المسجلة فى ليبريا (7,719)، لتحتل سيراليون صدارة قائمة البلدان المصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة