الصحف الأمريكية: جواسيس روسيا يعودون إلى أوروبا فى حرب باردة جديدة.. قتل زياد أبو عين مسمار آخر فى نعش عملية السلام.. الكونجرس يمرر مشروع قانون يسمح باستئناف المساعدات العسكرية لمصر

الخميس، 11 ديسمبر 2014 12:45 م
الصحف الأمريكية: جواسيس روسيا يعودون إلى أوروبا فى حرب باردة جديدة..  قتل زياد أبو عين مسمار آخر فى نعش عملية السلام.. الكونجرس يمرر مشروع قانون يسمح باستئناف المساعدات العسكرية لمصر الوزير الفلسطينى زياد أبو عين
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دايلى بيست:قتل أبو عين مسمار آخر فى نعش عملية السلام

اهتم موقع "دايلى بيست" الأمريكى بمقتل الوزير الفلسطينى زياد أبو عين، وقال إن الظروف المحيطة بمقتله غامضة، إلا أنه قد أصبح "ميت" الآن، وأصبح هناك مسمار آخر فى نعش عملية السلام.

دايلى بيست

وقال الموقع إن تلك هى المرة الأولى التى يُقتل فيها وزير فلسطينى نتاج اشتباكات مع الجيش الإسرائيلى، حيث توفى أبو عين رئيس اللجنة الفلسطينية المناهضة للجدار العنصرى وللاستيطان أثناء احتجاجه على توسيع إحدى المستعمرات الإسرائيلية قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، وتابع دايلى بيست قائلا "إن التفاصيل التى أدت إلى وفاة أبو عين ليست واضحة، لكن ما يهم فى تلك المرحلة أن وزيرا فلسطينيا يحظى بشعبية قد مات فى وجود الجيش الإسرائيلى.

ورصد الموقع التاريخ الطويل والمرير لأبو عين مع الإسرائيليين، وقال إنه كان أول فلسطينى يتم تسليمه من الولايات المتحدة إلى إسرائيل عام 1981، ووجه إليه اتهاما بزرع متفجرات أدت إلى قتل إسرائيليين فى طبريا عام 1979، وأدين وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1982، لكن أطلق سراحه عام 1985 فى عملية تبادل للأسرى، وعمل أبو عين فى عدة مناصب رفيعة المستوى فكان مديرا للمجلس الاستشارى لحركة فتح، وعضوا بالاتحاد الفلسطينى للصناعيين ونائب وزير شئون الأسرى .

وعن تداعيات الحادث وإعلان الجانب الفلسطينى عن أن السلطة ستنهى التنسيق الأمنى مع الإسرائيليين، قال الموقع "إن هذا الأمر سيكون له أثر خطير على أرواح من يعيشون فى الضفة الغربية، فبإمكان الإسرائيليون فى الوقت الحالى أن يدخلوا الضفة لإجراء عمليات اعتقال وأحيانا غارات على المقاهى الشعبية عندما يريدون، ولو تم إنهاء التنسيق، يمكن أن تصبح الضفة الغربية مثل غزة، عندما يدخلها الإسرائيليون سيواجهون بالرصاص وليس عدم التحرك من جانب السلطة الفلسطينية، وهو ما يعنى بالتأكيد أن ينتهى الحال بالضفة الغربية فى نفس الوضع الإنسانى القاتم فى غزة الذى يهاجمونه الإسرائيليون ويحاصرونه.

واعتبر دايلى بيست أن مقتل الوزير أبو عين أمر غير مسبوق للفلسطينيين ولم يكن ليأتى فى وقت أسوأ من هذا فى ظل التوترات الحالية حول المسجد الأقصى.


نيوزويك:جواسيس روسيا يعودون إلى أوروبا فى حرب باردة جديدة

نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرا عن لعبة التجسس الحامية بين روسيا والغرب فيما يشبه الأوضاع التى كانت سائدة فى الحرب الباردة، وقالت إن هناك لعبة تجسس تجرى الآن فى أوروبا، وتكثف أجهزة المخابرات فى كل مكان من ألعابها مع اهتمام الوكالات الغربية بشكل خاص على جمع البيانات فيما يعرف باسم "التطفل".

نيوزويك

إلا أن الصحيفة تقول إن جهود الغرب، تتضاءل فى أهميتها مقارنة بما تفعله روسيا. فقد ذكر مكتب حماية الدستور بألمانيا أمثلة متزايدة على التجسس الروسى، وقال متحدث باس وكالة الاستخبارات فى السويد، إن روسيا زادت من أنشطة وكالاتها الاستخباراتية فى البلاد منذ بداية الأزمة فى أوكرانيا. بينما يقدر مسئول استخباراتى أوروبى رفيع المستوى أن موظفى وكالة الاستخبارات يمثلون الآن حوالى ثلث الدبلوماسيين الروس.

وتؤكد نيوزويك أن التجسس لم يتوقف نهائيا عقب الحرب الباردة، ففى الشهر الماضى تم إطلاق سراح هيدران أنشلاج، الجاسوسة الروسية التى وصلت إلى ألمانيا مع زوجها عام 1988 بعدما قضت حكما بالسجن لمدة عام، وقد قام الزوجان بالتجسس على ألمانيا لأكثر من 20 عاما، حتى تم ضبطهما قبل عامين.

بل إن روسيا نجحت فى إعادة تقديم الأسلوب السوفيتى القديم الذى يعرف باسم "عمليات النفوذ". ويقول بيوتر زاكوسكى، الخبير الأمنى بمعهد الدراسات الشرقية فى وارسوا إن هدف الروس حاليا هو الحديث الخافت عن الأنشطة الغربية فى أوكرانيا والحث على ضرورة إلغاء العقوبات الاقتصادية. إلا أن هذا مجرد جزء من هدف اسراتيجى أكبر، وهو إقناع الغرب بالاعتراف بحق روسيا فى تشكيل الموقف السياسى فى دول الاتحاد السوفيتى السابق. فخلال الأزمات، تكثف كل أجهزة الاستخبارات بالتأكيد جهودها، إلا أن الروس بدأوا فى فعل هذا على نطاق صناعى.


المونيتور:الكونجرس يمرر مشروع قانون يسمح باستئناف المساعدات العسكرية لمصر

قالت صحيفة المونيتور الأمريكية، إن مشروع قانون الإنفاق، الذى من المتوقع تمريره من قبل الكونجرس هذا الأسبوع، من شأنه أن يسمح لوزارة الخارجية الأمريكية استئناف المساعدات العسكرية لمصر، حيث يحدد مشروع القانون عددا من المتطلبات قبل استئناف المساعدات العسكرية السنوية لمصر، لكن من جانب آخر، يسمح لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بتمرير المساعدات لأسباب تتعلق بالأمن القومى.

المونيتور

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن قرار استعادة هذه السلطة، التى كانت غائبة عن مشروع قانون الإنفاق السابق، تمثل انتصارا للرئيس عبد الفتاح السيسى وحلفائه الإقليميين، كما تعتبر ضربة للمدافعين عن حقوق الإنسان، على حد وصفها، وبحسب مسئول فى مجلس النواب الأمريكى، على إطلاق بالقضية، فإن تغيير السياسة الخاصة بالمساعدات الخارجية والتى تمنح لوزارة الخارجية مرونة أكبر، يأتى فى أعقاب ضغط شديد من مصر وحلفائها فى المنطقة بما فى ذلك السعودية والإمارات والأردن .

وساندت كاى جارنر، المتحدثة باسم لجنة الاعتمادات فى مجلس النواب، السياسات الجديدة الخاصة بالمساعدات الخارجية، خلال مناقشات خاصة بمشروع قانون الإنفاق، ذلك فى مواجهة زميلتها الديمقراطية نيتا لولى والسيناتور الجمهورى الرفيع ليندساى جراهام.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن السيناتور باتريك ليهى، رئيس لجنة الاعتمادات الخارجية بمجلس الشيوخ، من أشد المنتقدين للحكومة المصرية ويعارض استئناف المساعدات إلا بشروط، فإن المتحدث باسمه أكد أن السياسات الجديدة مدعومة من قبل ثلاثة من أربعة رؤساء لجان وكبار أعضاء اللجان الفرعية، فضلا عن الإدارة الأمريكية، وقبل استخدام سلطته، فإنه يجب على وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى تقديم تبريرات وأسباب مفصلة، يمكن أن تكون سرية فى حالة الضرورة، للكونجرس بشأن ضرورة استئناف المساعدات العسكرية لمصر دون الالتزام بالمتطلبات المحددة.

ومن جانب آخر، فإن مشروع القانون يقلص المساعدات الاقتصادية لنحو النصف لتصل إلى 150 مليون دولار، ولا يجب إرسال هذه الأموال فى شكل نقدى أو لدعم الميزانية ما لم يضمن كيرى أمام الكونجرس أن مصر تتخذ خطوات فعالة وأكيدة باتجاه استقرار الاقتصاد وتطبق الإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه بحسب التغييرات الجديدة فإن قبل السماح بإرسال 726 مليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية، يجب على جون كيرى ضمان أن مصر قد أجرت انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وتطبق قوانين وسياسات الحكم الديمقراطى وتحمى حقوق الأفراد وتنفذ إصلاحات خاصة بحماية حقوق التعبير والتجمع السلمى، بما فى ذلك تمكين المجتمع المدنى والإعلام من ممارسة عملهم دون تدخل، كما ينص على ضمان أن تتخذ مصر خطوات ثابتة نحو حماية وتقدم حقوق المرأة والأقليات الدينية وتوفر للمعتقلين الإجراءات القانونية اللازمة والتحقيقات النزيهة ومحاسبة قوات الأمن التى تسخدم القوة المفرطة. وبالإضافة إلى ذلك فإنه يجب إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين الذين يعتبرهم وزير الخارجية معتقلين سياسيين.

كما يمكن لكيرى السماح بإرسال 762 مليون دولار أخرى، بعد ستة أشهر، إذا ما تأكد من تحقيق هذه المتطلبات بالفعل. ومع ذلك فإنه القانون المقرر يعفى المساعدات الخاصة بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود وبرنامج حظر انتشار الأسلحة، وكذلك أنشطة التنمية فى سيناء، حيث يمكن تمريرها دون أى شروط أو ضمانات مسبقة.


الآسوشيتدبرس:البنتاجون يدفع آلاف الدولارات لجنوده مقابل القيام بالضربات الجوية فى سوريا

قال مسئولون فى وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إن الوزارة دفعت آلاف الدولارات من الرواتب المتأخرة لقواتها، منذ منتصف سبتمبر، للقيام بالضربات الجوية وبعثات المراقبة لسوريا.

الآسوشيتدبرس

وحسب وكالة الآسوشيتدبرس، الخميس، فإن ستيفانى بارنا، القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأمريكى، وقع مذكرة هذا الأسبوع، خاصة بالطلعات الجوية فى سوريا، كموقع خطير يستوجب أن تتقاضى القوات أموال إضافية مقابل مهامها هناك، وحتى هذا الأسبوع، فإنه ينبغىى للقوات الأمريكية صرف أموال إضافية مقابل الخدمة على الأرض فى سوريا فضلا عن غيرها من مناطق الحرب، لكن السماء السورية لم تكن مدرجة ضمن القائمة. غير أنه بموجب لوائح جديدة خاصة ببدل الخطر، فإن القوات التى تشن الهجمات الجوية ضد تنظيم داعش فى سوريا والتى تقوم بمهام استطلاعية، يمكنها الحصول على 7.50 دولار فى اليوم، بحد أقصى 225 دولارًا فى الشهر.

وأشار ناثان كرستينسين، قائد وحدة الكوماندوز إلى أن البنتاجون يقدر عدد قوات الخدمة بـ 600 فرد كل أسبوع يستحقون البدل، مما سيكلف ميزانية الوزارة الأمريكية 18 ألف دولار شهريا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة