الجسمى يغنى "نسم علينا الهوا" لفيروز فى دار الأوبرا السلطانية

السبت، 13 ديسمبر 2014 12:00 م
الجسمى يغنى "نسم علينا الهوا" لفيروز فى دار الأوبرا السلطانية حسين الجسمى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجل الفنان الإماراتى حسين الجسمى "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" فى دار الأوبرا السلطانية بسلطنة عمان، حفلاً غنائياً ثقافياً ناجحاً، سيبقى عالقاً فى ذاكرة الجمهور العمانى الذى سجل بحضوره وتفاعله الراقى فى مشاركة الجسمى أثناء غنائه الذى تم تقسيمه إلى فقرتين تخللهما استراحة مدتها 20 دقيقة بعد أن قدم فى الـ45 دقيقة الأولى مجموعة مختارة من أنجح وأهم أغنياته من ضمن برنامجاً أعده برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو المصرى وليد فايد، تاركين أثراً إبداعياً ثقافياً موثقاً ضمن أنجح الحفلات الغنائية العربية فى دار الأوبرا السلطانية التى وصفها الجسمى بالعالمية نظراً لهندسة العمارة المحترفة التى تم إعمارها ضمن أحدث المواصفات المتخصصة فى عملية توزع الصوت هندسياً والذى يصل إلى كل زاوية فى القاعة بنفس درجة الصوت ومواصفاته.

وبعد تحية الجمهور الخاصة بدخول أعضاء الفرقة الموسيقية، تعالت صيحات الترحيب الكبيرة المملوءة إشتياقاً وحباً، مع دخول الفنان حسين الجسمى خشبة المسرح لبدء الفقرة الغنائية الأولى، الذى رد بدوره التحية من خلال توجيه تهنئة خاصة إلى مقام جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، والشعب العُمانى على هذا الصرح الثقافى المهم ذو المواصفات العالمية، وقال: "أهنئ صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وكل الشعب العُمانى على هذا الصرح العالمى فى أرض السلطنة، دار الأوبرا السلطانية".. وأضاف: "وأنا أعتبر غنائى هنا اليوم مرحلة مهمة فى حياتى الغنائية، أهنئكم وأهنى نفسى لأنى أغنى اليوم فى مكان عالمى بأرض خليجية عربية"، ليبدأ الغناء من خلال أغنية "قاصد" من أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، ثم أتبعها بأغنية "رعاك الله" التى تحمل لدى الجمهور مكانة خاصة، ثم أغنية "سكرة"، وقبل أن يذهب إلى الطرب الأصيل بأغنية "غنيلى شوى شوى" للفنانة الكبيرة أم كلثوم، ليتبعها وسط حماس جماهيرى كبير أغنية "سته الصبح".

وقام الجسمى بعد ذلك بغناء موال "ذكرتك والسما مغيمة" دون استخدام "المايكرفون" فى أداء حر، وصل صوته إلى كل زوايا قاعة الأوبرا، وهو ما يثبت أن القاعة تتمتع فى تصميمها وبنائها لهندسة صوت دقيقة، ليذهب فى ختام الجزء الأول من الغناء على أنغام الأغنية الكلاسيكية "البارحة".

وعلى أنغام أغنية "مرنى" بدأ الجسمى برفقة الفرقة الموسيقية غناء الوصلة الثانية من برنامجه فى دار الأوبرا السلطانية، ثم أتبعها بأغنية "باسى" ثم أغنية "فقدتك" العاطفية التى قام بأدائها بأسلوب خاص كلاسيكى متميز برفقة عزف قائد الفرقة فقط، وليد فايد، والتى نقلت الجمهور إلى عالم آخر، قبل أن يعود إلى المتابعة بأغنية "الجبل" ثم "بحبك وحشتينى" وأغنية "وتبقى لى".

ومع أنغام "نسم علينا الهوى" للسيدة فيروز، تابع الجسمى غناءه، قبل أن يختم بأغنية خاصة أهداها لكل العمانيين أحب تقديمها بعدما سمعها مؤخراً وقام بالإعداد لها وقت البروفات الخاصة بالحفل، حملت عنوان "حلوة عمان"، وقام بأدائها بإحساس عالى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة