باحثون كنديون:كثرة فحص رسائل بريدك الإلكترونى تصيبك بالتوتر

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 03:27 م
باحثون كنديون:كثرة فحص رسائل بريدك الإلكترونى تصيبك بالتوتر البريد الإلكترونى - أرشيفية
أوتاوا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عزيزى المتوتر.. إذا كنت ممن يلجأون إلى فحص رسائل بريدهم الإلكترونى بصورة منتظمة ومتكررة، فلا تكاد تمر برهة صغيرة حتى تعاود فحصه مرارا، فاحذر فإن ذلك يوقعك فريسة للتوتر وتشتيت الذهن.

توصل فريق من العلماء الكنديين بجامعة "كولومبيا" البريطانية، إلى أن الأشخاص الذين اعتادوا فحص بريدهم الإلكترونى ثلاث مرات فقط فى اليوم، كانوا أقل عرضة للتوتر وتشتيت الذهن، مقارنة بأقرانهم ممن يداومون على فحصه بصورة مستمرة بواقع مرة كل ساعة.

ينصح العلماء الكنديون فى حال ما إذا أردت البحث عن وسيلة تمكنك من الابتعاد عن التوتر وتشتيت الذهن، فما عليك سوى التقليل من عدد مرات فحصك لرسائل بريدك الإلكترونى.

وأجريت الدراسة الجديدة على 124 بالغا منهم طلاب ومحللون ماليون وأصحاب المهن الطبية وغيرهم، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين، فحص أفراد المجموعة الأولى رسائل بريدهم الإلكترونى ثلاث مرات فقط يوميا، فى حين لجأ أفراد المجموعة الثانية إلى فحص رسائل بريديهم الإلكترونى بصورة متكررة وفى أى وقت شاءوا.

وأظهرت النتائج المتوصل إليها أن الأشخاص الذين شعروا بمستويات توتر وقلق أقل، كانوا أولئك الذين فحصوا رسائل بريدهم الإلكترونى بمعدلات أقل، مقارنة بأقرانهم الذين اعتادوا على فحص بريدهم مرة كل ساعة على مدار اليوم.

وأوضح الدكتور كوستادين كوشيلف، الحائز على دكتوراه فى علم النفس بجامعة "كولومبيا" البريطانية والمشرف على تطوير الأبحاث، أن النتائج المتوصل إليها تثبت أن تغيير عادات فحص البريد الإلكترونى قد تزيل جانبا كبيرا من توتر وتشتت الكثيرين، مشددا على مواجهة البعض لصعوبة كبيرة فى مقاومة إغراء فحص رسائل بريده الإلكترونى بصورة متكررة ومنتظمة.

كما دعا كوشيلف، فى الدراسة المنشورة بالعدد الأخير من مجلة "الكومبيوتر فى سلوك الإنسان" على الإنترنيت، الشركات والمنظمات تقديم يد العون لموظفيهم للحد من نوبات التوتر والقلق من خلال اقتراح تقنين فحص رسائل البريد الإلكترونى سواء عن طريق قطع الخدمة أو تحديد ساعات محددة لفحصها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة