الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعى لا يشكل إدمانا فقط، بل يمكن ربطه مع غيرها من الاضطرابات التى تنطوى ضعف السيطرة على الانفعالات السيئة، التى يمكن أن تؤدى إلى تعاطى المخدرات.
وفى دراسة أجرتها دكتورة "جوليا هورمز" أستاذ علم النفس فى جامعة "نيويورك" الأمريكية، شملت 292 طالبًا فى المرحلة الجامعية لمن هم فى الثامنة عشرة وعدد من كبار السن، لتقييم المعايير المستخدمة عادة لتقييم إدمان الكحوليات.
وقد وجد أن 90% من المشاركين فى الدراسة كانوا الأكثر نشاطا على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، لينفقوا ثلث وقتهم فى تصفح موقع التواصل الاجتماعى الأشهر، فى حين 10% من مستخدميه تم تصنيفهم "بالمختلين" بسبب فرط استخدامهم للفيس بوك.
كما أفاد المشاركون فى الدراسة معاناتهم من أعراض سلوك إدمانى مثل تهييج فى حال عدم قدرتهم على الوصول إلى الفيس بوك مع تنامى معدلات استخدامهم له مع مرور الوقت، لتعانى هذه المجموعة من ضعف فى السيطرة على انفعالاتها أحد العوامل الخطيرة المساهمة فى إدمان المواد المخدرة.
وشدد الباحثون فى معرض أبحاثهم على أن تصنيف مدمنى الشبكات الاجتماعى "بالمختلين" يعد بمثابة "إدمان سلوكى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة