أجرى الدكتور هشام صلاح الدين أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب قصر العينى، عملية ناجحة لاستبدال الصمام الأورطى من خلال القسطرة القلبية التداخلية بفريق طبى متكامل بمستشفى المنيل الجامعى التخصصى.
وقال إن إجراء مثل هذه العمليات المعقدة لمرضى كبار السن الذين يعانون من ضيق شديد بالصمام الأورطى وأعراض تشمل صعوبة فى التنفس، وآلام بالصدر واضطراب فى ضربات القلب يعد طفرة فى علاج أمراض القلب وتمثل بارقة أمل لكثير من المرضى الذين نظرا لحالتهم الصحية التى يصعب معها إجراء عملية قلب مفتوح لاستبدال الصمام تعتبر حالتهم ميئوسا منها.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية لنجاح هذه العملية أولها التحضير الجيد عن طريق فحص القلب بالموجات فوق الصوتية، وعمل أشعة مقطعية على الشريان الأورطى وقسطرة قلبية تشخيصية للشرايين التاجية.
ثانيها وجود فريق طبى ذو كفاءة عالية، حيث يشمل بالإضافة إلى أستاذ متخصص فى القسطرة التداخلية إلى استشارى لجراحة القلب واستشارى تخدير وطاقم تمريض مدرب.
أما ثالث عوامل النجاح فهى كفاءة أطقم الأطباء والتمريض برعاية القلب المركزة فى فترة ما بعد العملية.
وأكد أن مثل هذه العمليات تحتاج إلى تجهيزات عالية الكفاءة وتقنيات حديثة كلها متوافرة بمستشفيات قصر العينى.
وقال إن الدراسات أثبتت أن إجراء مثل هذه العمليات لمرضى الضيق الشديد فى الصمام الأورطى قد يطيل العمر، وتكون عادة الأعراض الجانبية التى يمكن حدوثها أثناء العملية قليلة.
وأضاف "ومن الهام معرفة أن هؤلاء المرضى الذين قد تتعدى أعمارهم الـ 80 عاما يستطيعون فى غالبية الأحيان البدء فى التحرك بعد يوم واحد من إجراء القسطرة والخروج من المستشفى بعد يومين وتبقى العقبة الرئيسية فى إجراء مثل هذه العمليات هو التكلفة العالية، والتى تفوق سعر جراحات القلب المفتوح".
وتجنبك مضاعفات القلب المفتوح..
تغيير الصمام الأورطى بالقسطرة القلبية بديل لعمليات القلب المفتوح
الأحد، 21 ديسمبر 2014 02:14 ص
الدكتور هشام صلاح الدين أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب قصر العينى
كتبت أمل علام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة