أستاذ بصيدلة عين شمس يحذر: بعض الأعشاب تعمل على تكسير علاج فيروسc "سوفالدى"

الأحد، 28 ديسمبر 2014 04:14 م
أستاذ بصيدلة عين شمس يحذر: بعض الأعشاب تعمل على تكسير علاج فيروسc "سوفالدى" الدكتورة ابتهال الدمرداش
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الدكتورة ابتهال الدمرداش أستاذ الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة عين شمس فى تصريح خاص "لليوم السابع" من استخدام الأعشاب فى علاج فيروس سى، موضحة أن هناك أعشابا كثيرة تقوم بتكسير العلاجات الجديدة لفيروس سى مثل سوفوسبوفير" سوفالدى "والسمبريفير ومن ثم لا يستفيد المريض من تناولها.

وقالت أن هناك أعشابا كثيرة مثل السلمارين وجليزر هزين والأعشاب الصينية ومادة النارنجين المستخرجة من الجريب فروت، والشاى الأخضر، قد تستخدم فى التقليل من نسب التليف، ولكنها لفتت إلى عدم إمكانية اعتماد المريض على تناول هذه الأعشاب من تلقاء نفسه، لأنها يمكن أن تحدث تضاربًا مع أدوية علاج فيروس سى.

وأضافت أن الأبحاث أثبتت أن بعض الأعشاب مثل عشب الهايبركم والمستخدم فى علاج الاكتئاب يحدث ارتفاعًا فى مستوى أنزيم "CYP 3A4" الذى يعمل على تكسير الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى سوفوسبوفير " سوفالدى " و"السمبريفير "ومن ثم لا يستفيد المريض من تناولهما، وأيضا مستخلص البصل ومستخلص الجريب فروت يعملان على ارتفاع مستوى هذا الأنزيم، الذى يقوم بتكسير الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى.

وأشارت إلى أنه على العكس من ذلك يقوم السلمارين برفع مستوى هذه الأدوية فى الدم، حيث يعمل على زيادة نسبة الدواء فى الدم مما يعرض المريض للتسمم.

وتنصح أستاذ الأدوية والسموم بعدم التعجل فى استخدام الأعشاب إلا بعد التأكد من فاعليتها، وكذلك أمانها، مشيرة إلى أنه لا توجد أى دراسات إكلينيكية تثبت أنها تقضى على فيروس سى.

وأوضحت أن الأبحاث أظهرت إمكانية استخدام بعض الأعشاب فى التقليل من حدوث تليف الكبد، وكذلك أظهرت بعض المركبات المستخرجة من النباتات الطبية القدرة على إيقاف تكاثر فيروس سى، إلا أن هذه الأبحاث وخاصة الإكلينيكية منها تفتقر إلى عدة شروط أساسية فى البحث العلمى، منها قلة عدد المرضى فى كل دراسة، وعدم وضوح محتوى الأعشاب المستخدمة، وخاصة عندما تكون مزيجا من الأعشاب، كما أنها تفتقر لتعدد المعايير التى تقيم نتائج الدراسة.

وبناء على ذلك نستطيع أن نقول أن إمكانية استخدام طب الأعشاب فى علاج فيروس سى وخاصة تليف الكبد الناتج عن هذا الفيروس يفتقر إلى الأبحاث الإكلينيكية الدقيقة للتأكد من فعالية هذه المركبات.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة