أبو قتادة الفلسطينى منظر التيار السلفى الجهادى يفتح النار على "داعش".. ويؤكد: أعضاء التنظيم "كلاب النار الضالة".. وتفرغوا لاستحلال دماء وأعراض المسلمين.. ويصفهم بـ"الأرذال" و"الأوساخ"

الأحد، 07 ديسمبر 2014 02:42 ص
أبو قتادة الفلسطينى منظر التيار السلفى الجهادى يفتح النار على "داعش".. ويؤكد: أعضاء التنظيم "كلاب النار الضالة".. وتفرغوا لاستحلال دماء وأعراض المسلمين.. ويصفهم بـ"الأرذال" و"الأوساخ" عمر محمد عثمان الشهير بـ"أبو قتادة الفلسطينى
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عمر محمد عثمان الشهير بـ"أبو قتادة الفلسطينى"، أحد أبرز منظرى التيار السلفى الجهادى هجومًا عنيفًا ضد جماعة الدولة الإسلامية المعروفة بـ"داعش"، واتهمهم بالجهل والخبث والغلو ووصفهم بـ"كلاب النار" و"الأرذال" و"الأوساخ"، كما وصف زعيمهم أبو بكر البغدادى بـ"الضال"، ودعا لتنقية صف ما أسماه بـ"الجهاد" منهم.

ورد أبو قتادة على سؤال وجهه له مجموعة من عناصر جبهة النصرة –الموالية لتنظيم القاعدة - فى مدينة الغوطة الشرقية بشأن ما أسموه بـ"معاناتهم من تعاطف البعض مع جماعة البغدادى"، حيث نشر إجابة مطولة عل السؤال عبر صفحته الشخصية على شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعى قال فيها: "أما شأن الغلاة من أتباع البغدادى الضال فوالله إنها فتنة لا يسقط فيها إلا الجهلة والأرذال، ولقد استقصى الإخوة خصال من صار إليها فلم يروا حميدًا لدينه ولا لخلقه ولا لعلمه بل هم الشذاذ من أصحاب الخلق السىء والغلو فى الخطاب والترفع عن الخلق والإخوان".

وأضاف :" ثم إنكم رأيتم أيها الإخوة الأحبة أنه لا يوجد طالب علم حميد قد مال إليهم، ولا يوجد إلا الجهل، ثم ازداد الشر والفتنة فى تكفيرهم المسلمين والمجاهدين، ثم قتلهم وقتالهم، فهل هذه أخلاق سنى، أو خصال مهدى، ووالله ثم والله إنى استخير الله فيهم دوما فلا ازداد بهم إلا بصيرة أنهم كلاب النار، وأصدقكم والله حسبى وحسيبكم إنهم إلى زوال، وأنها فتنة لتنقية صف الجهاد من هؤلاء، فهم ليسوا منا ولسنا منهم".

وأكد أبو قتادة، الذى أفرجت عنه السلطات الإردنية مؤخرًا أن بعض البسطاء انخدع بـ"داعش" لاعلانهم الخلافة وإقامة "الحدود"، وأضاف: "لكن هذا لا ينسى العاقل أصل مذهبهم وعملهم،" واتهمهم بالتفرغ لقتال المسلمين، وأشار إلى أنهم يكفرون عناصر التيار الجهادى، وأضاف: "هذا يعنى عندهم كما تعلمون أنهم يستحلون دماءكم، ويرون أن قتالكم لردتكم أولى القتال فى هذا الزمان، فأى إجرام أكبر من هذا، وأى خبث فى قلوب الناس أكثر من هذا الخبث".

وحذر أبو قتادة - الذى قضى 13 عامًا فى السجون البريطانية بتهمة تنفيذ أعمال إرهابية - عناصر جبهة النصر من داعش قائلاً: "هؤلاء فى لحظة غفلة منكم يصنعون من الشر فيكم ما لا تتخيلونه من الأعمال، ولذلك أبعدوهم عنكم، وإياكم وإطلاعهم على شئونكم التى تخص جهادكم وأموركم، بل لو استطعتم طردهم من عندكم لكان هذا خيرًا".

وأضاف: "إياكم والورع الكاذب البارد فيهم، فهؤلاء فيهم سعار الكلاب الضالة لا تدرون متى ينشط فيهم، وحينها الندم ولا ينفع".

وتابع: "والله إنى أعجب كيف يتعاطف رجل يتقى الله ويعلم حرمة الدماء ويعلم خطر تكفير المجاهدين واستحلال نسائهم، هذا والله العجب الذى لا ينقضى، ولا أظنكم أنكم تجهلون مقالة هؤلاء الأخباث، فقد صح يقينا بما لا يدع للشك أنهم يستحلون دماءكم وأموالكم، بل والله إن بعضهم ليهددكم أن يستحل أعراضكم، وأنا أقول هذا عن يقين لا شك فيه، بل إن بعض الصغار منهم قال لصاحب له، وهو شاب غر والله، لأن قدرت على فلان وذكر رجلاً كبيرًا منكم لذبحته بيدى لردته".

ووصف أبو قتادة أنصار داعش بـ" الأوساخ والأرذال"، وتابع: "واحفظوا هذا الجهاد من أن يسرقه الأخباث من الناس، كاتباع الكذاب الضال البغدادى".



موضوعات متعلقة:
النيابة العامة فى الأردن تطعن فى حكم براءة "أبو قتادة"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة