حركة "الحق فى الحياة": منح حق الطلاق فى المسيحية "ضرورة"

الإثنين، 08 ديسمبر 2014 08:47 ص
حركة "الحق فى الحياة": منح حق الطلاق فى المسيحية "ضرورة" صورة أرشيفية
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أشرف أنيس مؤسس حركة الحق فى الحياة، إن قتل الزوج لزوجته القبطية من أجل الزواج بأخرى ليست الواقعة الأولى، وسبق أن حذرنا من قانون الأحوال الشخصية، وحذرنا من القانون التى تفرضه الكنيسة على أبنائها بقوة القانون الأرضى.

وأضاف أنيس أن الكنيسة مسئولة عن جرائم قتل الأزواج لزوجاتهم بسبب قانون الأحوال الشخصية، يقول إنه لا طلاق إلا لعلة الزنا يجعل أحد الأطراف يتهم الآخر بالزنا أو يقوم بقتله.

طالب أشرف أنيس، أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء مع الإعلامى وائل الإبراشى، الكنيسة بمنح حق الطلاق حتى لا نسمع عن الحوادث البشعة التى انتشرت فى الآونة الأخيرة، مثل حادث كاميليا شحاتة، والمرشدة سماح التى قتلت زوجها فى المنيا، مؤكدا أن حادث مقتل أحد الزوجات وبناتها لرغبة الزوج فى الزواج مرة أخرى لن يكون الأخيرة.

وتسائل "هل المسيح أعطى الرهبان أن يفرضوا شرائع المسيح بقوة القانون الأرضى أم قال لمن يقبل ولم يفرض وصاياه على أحد"، مؤكدا أنه لم يهاجم الكنيسة، لكنه يهاجم تصرفات بعض رجال الدين فى تسلطهم لتشريع قوانين أرضية.

ومن جهته، رد القس عبد المسيح بسيط، مدير معهد دراسات الكتاب المقدس بشبرا الخيمة، منفعلا: "الحادثة الأخيرة اللى بتتكلموا عليها دى، الراجل أصلًا مش سوى والدليل إنه قتل بناته، الراجل عايز يطلق مراته، إيه اللى دخل بناته فى الموضوع، فى حالات كتير بعيدة عن الطلاق وبتتقتل".

وتابع القس: "الناس بقت بتتلكك للكنيسة، كل حادثة تحصل يقولك الكنيسة وغيروا قانون الطلاق، هما عايزين يشوهوا صورة الدين وخلاص، زى ما إحنا شايفين دول بيشوهوا صورة الأزهر والكنيسة، فى شباب كتير جدا بيلحدوا بسبب الكلام دا".

وأوضح "بسيط" أن الكنيسة قامت بفسخ الكثير من الزيجات وليست بالسوء الذى يرددوه، مطالبا الجميع بأن يكونوا موضوعيين.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة