"تسونامى الانشقاق" يضرب المتأسلمين منذ 30 يونيو.. شباب غادروا الإخوان مع اعتصام رابعة.. وأعضاء بالجماعة الإسلامية قادوا التمرد على القيادات.. والإطاحة بمحمود حسين تُفجر الصراع بالتنظيم الدولى

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 06:18 ص
"تسونامى الانشقاق" يضرب المتأسلمين منذ 30 يونيو.. شباب غادروا الإخوان مع اعتصام رابعة.. وأعضاء بالجماعة الإسلامية قادوا التمرد على القيادات.. والإطاحة بمحمود حسين تُفجر الصراع بالتنظيم الدولى محمود حسين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن الخلافات التى تشهدها جماعة الإخوان، وحالة التصعيد الكبيرة داخل صفوفها الداخلية بعد أنباء الإطاحة بالدكتور محمود حسين الأمين العام لها، والهارب فى تركيا هى المرة الأولى التى تشهد فيها أحزاب وجماعات ما يسمى تيار الإسلام السياسى، انشقاقات واسعة منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.

كانت بداية الانشقاقات بجماعة الإخوان ذاتها، عندما انشق عدد من شباب الجماعة تزامنًا مع اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأنشأ الشباب حركتين أطلقا عليهما حركة "إخوان بلا عنف" إلى جانب حركة "شباب الإخوان المنشقون" واللتان استقطبتا بعض الشباب إليهما.

حركة الانشقاقات الثانية داخل الإسلاميين شهدتها الجماعة الإسلامية، بعد أن انشقت مجموعة كبيرة فى محاولة للإطاحة بأعضاء مجلس شورى الجماعة برئاسة الدكتور عصام دربالة، وقاد تلك المحاولات عدد من القيادات التاريخية للجماعة على رأسهم فؤاد الدواليبى.

وأنشأ المنشقون حركتين أيضًا أطلقوا عليهما "تمرد الجماعة الإسلامية" و"إصلاح الجماعة الإسلامية"، واللذان قاما بتقديم بلاغات ودعاوى قضائية ضد قيادات الجماعة الإسلامية، إلى جانب تقديم دعوى قضائية ضد حزب البناء والتنمية، تطالب بحله وتقديم شهاداتهم ضد الحزب الذى يعد الذراع السياسى للجماعة.

وسعت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، التى دشنها وليد البرش القيادى السابق بالجماعة، فى منتصف شهر نوفمبر من العام الماضى، إلى استقطاب عدد آخر من أعضاء الجماعة، ونجحت خلال الفترة الأخيرة فى إقناع عدد من أعضاء وقيادات الجماعة والحزب فى تقديم استقالاتهم.

حركة الانشقاقات الثالثة كانت داخل حزب الوسط بعد أن أعلن عدد من قيادات الهيئة العليا والمكتب الرئاسى للحزب استقالاتهما، وكان على رأسهم كل من المهندس طارق الملط عضو المكتب السياسى للحزب، والدكتور حسين زايد عضو الهيئة العليا للحزب، والدكتور رشيد عوض عضو المكتب الرئاسى أيضًا.

وكان من أبرز أسباب استقالات تلك القيادات من حزب الوسط، هو الاستمرار فى تحالف دعم الإخوان الذى انسحب منه الحزب مؤخرًا، ورأت تلك القيادات أن استمرار تحالف الوسط مع الإخوان كفيل بسقوط الحزب نهائيًا، وطالبوا بالمشاركة فى الحياة السياسية والابتعاد عن الجماعة، كما شكل مجموعة من الشباب حركة أطلقوا عليها أحرار الوسط، والتى كانت دائمًا ما تنتقد قرارات الحزب.

حركة الانشقاقات الرابعة تتم الآن بعد اشتعال الصراع داخل الإخوان بعد تأكيد شباب الجماعة الإطاحة بالدكتور محمود حسين من منصب الأمين العام، واختيار محمد سالم عبد الجواد بدلاً منه، فى الوقت الذى تؤكد فيه قيادات الجماعة فى الخارج، أنه لم يتم الإطاحة به وأنهم يرفضون تغيير قيادات مكتب الإرشاد، وهو ما اعتبره خبراء بداية انشقاقات على نطاق واسع داخل الجماعة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

هذا وضع طبيعى للتشدد الفكرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة