أعلن أحد أهم علماء الأمراض النفسية والعصبية فى أمريكا، أن مرض نقص الانتباه وفرط النشاط الذى يصيب الأطفال، ليس مرضاً حقيقياً ولا تنطبق عليه خصائص المرض.
وفق ما نقلته تليجراف البريطانية عن بروفيسور بروس بيرى عالم الأمراض النفسية والعصبية، أن حالة نقص الانتباه وفرط النشاط ليست إلا مجموعة من الأعراض التى من الممكن أن تصيب أى أحد فى وقت ما.
ويضيف بروس، أن المشكلة أن الأطباء يسارعون بوصف المنبهات النفسية للأطفال ولم يثبت لها حتى الآن فائدة على المدى الطويل.
فى أمريكا ارتفع استهلاك أدوية المنبهات النفسية للأطفال بنسبة 56% فى الفترة ما بين 2007 و2012.
يقود بيرى الآن حملة لنشر ما توصل إليه، حيث يقول إن وصف أعراض الحالة يمكن أن ينطبق على أى منا فى وقت من الأوقات.
يعمل بروفيسور بروس بيرى فى مجال أبحاث النفسية والعصبية للأطفال، وله العديد من الأبحاث المنشورة فى هذا المجال، كان أهمها أن الأطفال الذين ينشأون فى بيئة اجتماعية غير سليمة تصبح أدمغتهم أصغر