باحث يعرّض جسده للدغ النحل لتحديد أكثر الأماكن تألمًا

الإثنين، 14 أبريل 2014 07:01 ص
باحث يعرّض جسده للدغ النحل لتحديد أكثر الأماكن تألمًا نحلة
كتب عبد العظيم الخضراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث جديد وغريب من نوعه، قام باحث من جامعة كورنيل فى الولايات المتحدة الأمريكية، بتعريض نفسه للدغ نحل العسل لمدة 38 يوما، ليجيب عن تساؤل الخصية أم الأنف أكثر تألما من لدغة النحل؟

ذكرت فوكس نيوز أن مايكل سميث طالب الدراسات العليا، قرر استخدام جسده كمقياس للألم الناتج عن لدغة نحل العسل، لتحديد أكثر الأماكن التى تتألم بسبب اللدغ فيها.


استطاع "سميث" ترتيب الأماكن تنازليا من حيث شعورها بالألم فى حالة التعرض للدغة نحل، وتبدأ بالأنف ثم الشفة العليا ثم القضيب والخصية، وأماكن أخرى أقل ألما كالرأس ثم الجزء العلوى من الذراع ثم إصبع القدم الأوسط.

وفق ما ذكرته الصحيفة عرض مايكل نفسه لخمس لدغات فى اليوم لمدة 38 يوما، وتطلبت الدراسة منه تعريض بعض 25 مكانا فى الجسم للدغ أكثر من مرة، ومن المضحك أنه اضطر استخدام المرآة و الوقوف ليتعرض للدغ فى المؤخرة.

يقول الباحث أنه استخدم مقياسا للألم من 1- 10 لتحديد قوة الشعور بلدغة النحلة، وسجلت الأنف 9 على هذا المقياس كأعلى جزء من الجسم.

ويوضح أنه لا يملك أى تفسير على ترتيب هذه الأماكن فى التألم، كما أكد أن فكرة البحث جاءته عندما لدغته نحلة فى الخصية، ووجد أنها ليست مؤلمة بالقدر الذى توقعه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة