جاء ذلك أثناء افتتاح وزير الثقافة للمعرض بمرافقة المخرج خالد جلال، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، لمعرض الفنان شريف سنبل بعنوان "القاهرة ملتقى الإيمان" بقصر الأمير طاز، والذى يستمر لمدة أسبوع، بحضور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وبعض السفراء الأجانب منهم سفير اليابان، بولندا، التشيك، الأب بطرس دانيال، بهاء جاهين، الدكتور محمود معروف، سامية فخرى زوجة الفنان شريف سنبل ونجلته هنا، بالإضافة إلى لفيف من الصحفيين والإعلاميين .
وقال صابر عرب إن المعرض يصور مجموعة من الأعمال النادرة بحرفية عالية بثقافة التراكم المسيحية والإسلامية، ويبدو ذلك واضحا فى المساجد والكنائس القديمة التى اعتمد عليها شريف سنبل، وما شاهدناه من الحضارة المصرية والتراث المصرى.
وأضاف: أن "شريف" لم يأخذ فقط من أى عصر من العصور أو أى ديانة، بل امتزجت الديانة المسيحية والإسلامية معا، وأنه شعر وهو يتجول فى المعرض بكم هائل من الطاقة، وكأنه يتصفح تاريخ مصر المتسامحة والعبقرية الجميلة، ويحمل رسالات متعددة تبين كيف اختلطت أساليب وفنون العمارة فى الأديان والمذاهب المختلفة فى مصر، لدرجة أنه لا يمكن التفرقة بينها فى بعض الأحيان، حيث نرى صلبانا فى المساجد ونقوشا إسلامية فى الكنائس، والاثنان معا فى المعابد اليهودية، كما أن المعرض يجسد الروح المصرية فى إيمانها العميق من خلال الإبداع فى المعابد اليهودية والكنائس القبطية والمساجد الإسلامية، واختتم كلمته بأن بلدنا ستصبح جميلة ومنورة .
يضم المعرض 25 لوحة مصورة بعضها للمعبد اليهودى بمصر القديمة، مدخل الكنيسة المعلقة، أجزاء من حصن بابليون بمصر القديمة، الجامع الأزرق فى شارع الوزير بالدرب الأحمر، جامع بن طولون، جامع السلطان حسن، جامع محمد أبو الدهب، مدخل جامع الرفاعى، وكلها تعبر عن أن القاهرة عاشت فيها الأديان كلها فى سلام شديد بمذاهبها المختلفة.
