طبيب: صديد البول يؤثر على الجماع ويسبب سرعة القذف

الأحد، 27 أبريل 2014 02:15 ص
طبيب: صديد البول يؤثر على الجماع ويسبب سرعة القذف صورة أرشيفية
كتب محمد فرج أبو العلا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول الدكتور أحمد وجدى، استشارى المسالك البولية والتناسلية، إن هناك مجموعة من الأعراض والأسباب يمكن أن تصيب المريض بصديد البول، نذكر منها وجود حالة من الحرقان يحدث أثناء التبول، وطول الوقت فى إفراغ المثانة من البول، حيث إن البول يأتي بشكل متقطع وليس طبيعى كما هو معروف، واحتمال خروج قطرات حتى بعد الانتهاء من عملية التبول .

ويشير "وجدى" إلى أنه يمكن لهذه الحالة من الصديد أن تؤثر على الجماع، فقد يحدث سرعة فى القذف، كما أن المنى يمكن أن يخرج بصورة متقطعة عكس المعروف، موضحًا أن الصديد الذى يحدث فى البول هو نوع من تضخم البروستاتا الحميد، ومعروف عنه أنه يصيب كثيرًا من الرجال الذين تجاوزا سن الخمسين من العمر.

ويوضح، أن مضاعفات صديد البول، تكمن فى حدوث انقطاع فى التبول واضطرابه ولا يخرج بشكل منتظم بل متقطع، حيث إن المصاب بهذه الحالة يجد ضعفًا فى قدرته على دفع وإخراج البول من المثانة وإفراغها لحظة التبول، ومن الأمور التى يمكن أن تحدث أيضًا فى مثل هذه الحالات المرضية الحميدة هو كثرة الرغبة فى التبول أكثر من مرة فى اليوم وبشكل متكرر وملحوظ على غير العادة، كما أن المريض يمكن أن يستيقظ عدة مرات فى الليل أثناء فترة نومه بسبب تكرار الرغبة فى التبول الناتج عن هذه الحالة المرضية المترتبة عن تضخم البروستاتا الحميد.

ويؤكد د.وجدى، أن العلاج يتضمن القيام بفحص وتحليل الكلى، كما يجب القيام بفحص مزرعة البول وقياس مدى قوة اندفاع البول نحو الخارج، ومن التحاليل التى يمكن أن تجرى أيضًا فحص الموجات الصوتية على البطن والحوض.

ويبين استشارى المسالك البولية والتناسلية، أن الحرقة التى تحدث أثناء التبول مع خروج رائحة كريهة تصحب هذا البول هو بسبب البروستاتا التى تؤدى إلى تجمع البول من جديد فى المثانة بعد التبول ولو بفترة قصيرة، وهذا يمكن أن ينتج عنه سرعة فى القذف أثناء العملية الجنسية والجماع، كما أن البروستاتا يحدث فيها التهاب فإذا كان هناك نوع من الصديد فى البول فإنه يجب أخذ مضادات حيوية، ويكون ذلك تحت رعاية وإشراف الطبيب حتى يصف العلاج المناسب بإذن الله تعالى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة