تلقيت اتصالًا من الأستاذ أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، حول ما كتبته أمس الأول، الخميس، بعنوان: «المسلمانى والعائدون من أفغانستان وهارفارد»، أشار فيه إلى أن عبارته التى استندت إليها فى مقالى: «مصر أمام خيارين، العائدون من أفغانستان، والعائدون من هارفارد»، جاءت فى حوار له مع الإعلامى عمرو عبدالحميد على قناة «الحياة»، وكانت فى سياق تحليلى حول ما يجرى فى الجامعات المصرية من مولوتوف وإرهاب، وهى تحمل معنى رمزيًا للصراع بين التقدم والتخلف، وأن الجامعات التى تخرج فيها عمالقة، مثل مصطفى مشرفة وطه حسين، هى مؤسسات الحداثة، ويريد البعض إعادتها إلى ما قبل الحداثة.
«المسلمانى» عاتبنى على قولى بأن إعجابه بـ«هارفارد» يدخل فى صميم ولعه بكل ما هو غربى، مؤكدًا أنه يستقبل خريجى الجامعات الغربية والشرقية والمصرية أيضًا، فى إطار مبادرته التى تستهدف البحث عن نخب جديدة تحتاج إليها مصر بقوة فى المستقبل.
اتصال «المسلمانى» أوضح امتداد مبادرته وطريقة تفعيلها، قائلًا إن الجامعة فى كل العالم هى قاطرة الحداثة، وإذا قلنا الجامعة، فلابد أن نمد بصرنا إلى الـ«10 جامعات» الأولى فى العالم، وفيها بالصدفة 8 جامعات من أمريكا، و2 من بريطانيا، وليس معنى مقابلة خريجيها من المصريين أن يكون مولعًا بكل ما هو غربى، خاصة أن الذين يقابلهم يعيشون ويعملون هنا فى مصر بعد حصولهم على درجاتهم العلمية من هذه الجامعات وغيرها.
وأضاف: اجتهدت فى وضع معيار للجامعات الشرقية، يتمثل فى الالتفات إلى الجامعة الأولى فى كل بلد، مثل جامعة «موسكو» فى روسيا، فهى الأولى فى آسيا الوسطى، و الـ 50 عالميًا، وحصل منها 11 عالمًا على جائزة نوبل من بين 18 حصلت عليها روسيا، ولدينا الكثير من خريجى هذه الجامعة، بالإضافة إلى الجامعات الروسية الأخرى، وسألتقى مجموعة منهم اليوم، السبت، ومن اليابان توجد جامعة «طوكيو»، وجامعة «بكين» فى الصين، وجامعة «بتروناس» فى ماليزيا، ويدل ذلك على الانفتاح على المصريين، خريجى الجامعات الغربية والشرقية.
أما الجامعات المصرية، ولأنها لا تدخل فى التصنيف العالمى للجامعات، فرأيت الأخذ بمعيار «التصنيف الإقليمى» الذى يعطى 5 جامعات مصرية، هى «القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط» فى قائمة أفضل 15 جامعة فى الشرق الأوسط، وسأقابل من خريجيها الذين حصلوا على أفضل رسائل دكتوراه وماجستير، والذين حصلوا على جوائز دولية وإقليمية معترف بها.
يؤكد «المسلمانى» أن هذا الجمع يلتقى لأول مرة، بالرغم من وجودهم بيننا، ولنا أن نتخيل ميزة ذلك، بما يمثلون رؤى وأفكارًا من مدارس مختلفة، وإذا اعتبرنا أن لكل مدرسة ميزة، فسنكون أمام حصيلة جمع من المزايا، تستفيد منها مصر فى مجالات الطاقة والمياه والصحة والتعليم والإسكان.
«المسلمانى» بلقائه خريجى جامعة «موسكو» اليوم، السبت، سيكون التقى كما قال لى 5 جامعات عالمية، ويؤكد أن %90 من هؤلاء خريجو التعليم الحكومى فى مصر، واستكملوا تعليمهم فى الخارج ثم عادوا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الاخ المسلمانى يقصد انتخاب الوزراء والمسئولين - وظيفة الرئيس خلاص لازم عسكرى
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
محارب قديم /مجدي عبد الحميد
تنويه الي المستشار المسلماني !
عدد الردود 0
بواسطة:
مدحت غازى زكى
الاحترام والادب والثقافهاسمها( احمد المسلمانى)