"شويجو": انسحاب القوات الدولية من أفغانستان يزيد التهديدات الإرهابية

الجمعة، 23 مايو 2014 03:19 م
"شويجو": انسحاب القوات الدولية من أفغانستان يزيد التهديدات الإرهابية وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو
موسكو أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن انسحاب القوات الدولية من أفغانستان قد يؤدي إلى عودة التهديدات الإرهابية، كما أشار إلى أن أوكرانيا انحدرت عمليا نحو حرب أهلية إثر أقصاء الرئيس فكتور يانوكوفيتش عن الحكم بالقوة بمساعدة قوى خارجية.

وأكد شويجو في كلمة أمام مؤتمر موسكو الثالث للأمن الدولي- أوردتها وكالة أنباء نوفوستي الروسية - أن بؤرة التوتر، التي خلقها الغرب بشكل مصنع في أوروبا أثرت بشكل سلبي على الأمن العالمي، مشيرا إلى أن "ثمة اليوم تحركات مشابهة لما يحدث في أوكرانيا، من مثل فنزويلا، حيث ما تسمى بالمعارضة الديمقراطية المدعومة من الخارج تواجه السلطات الشرعية في هذا البلد".

وقال إن ثمة محاولات في أوكرانيا في الوقت الحالي لتنظيم "ثورة ملونة". وقال" فلنتذكر محاولات تطبيق "الثورات الملونة" داخل الدولة السوفيتية السابقة في جورجيا وبلدان آسيا الوسطى.. واليوم في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن "مخطط تنفيذ هذه الثورات عام ويمكن تطبيقه في أي بقعة من بقاع العالم"، لافتا إلى أن تحليل الوضع يظهر أن نتائج " الثورات الملونة" غالبا ما تختلف عن مخطط منظميها".

من جانب آخر اعتبر وزير الدفاع الروسي أن انسحاب القوات الدولية من أفغانستان قد يؤدي إلى عودة التهديدات الإرهابية من هذا البلد، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار الإقليمي قد يصب في مصلحة بعض الدول، إذ "من السهل استثمار عدم الاسقرار هذا كأساس لإعادة هيكلة واسعة في منظومة الأمن الدولي القائمة، وأوضح مثال على ذلك نشر عناصر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا والشرق الأقصى بحجة التصدي للبرنامج الصاروخي والنووي لكل من إيران وكوريا الشمالية تحت مزاعم أنها تهدد أمن الولايات المتحدة الأمركية ودول الناتو".

وحول جهود موسكو لضمان الأمن في المنطقة أوضح شويجو أن روسيا بالتعاون مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون تعمل على رفع قدرات القوات المسلحة لبلدان الإقليم وأوضح أنه تم في الآونة الأخيرة بذل جهود لتعزيز القاعدتين العسكريتين الروسيتين في كل من طاجكستان وقيرغيزستان وزيادة عدد الطائرات في قاعدة "كانت"، وذلك بهدف تحييد المخاطر العسكرية عن بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي في حال توتر الأوضاع في أفغانستان وارتفاع مستوى التهديدات الإرهابية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة