نتائج جديدة ومثيرة للغاية بشأن الطهارة، وتأثيراته الإيجابية الصحية الرائعة، حيث أشارت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كيبك الكندية أن الطهارة يحد من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا بنسبة 60%، أحد أخطر الأورام القاتلة على الإطلاق.
وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "BJU International"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثلاثين من شهر مايو الماضى.
وتابعت الدراسة أن طهارة الأطفال خلال عامهم الأول يحد من فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا، خلال مراحلهم العمرية اللاحقة بنسبة 14%، فيما زعمت أن الطهارة بعد عمر 35 عاما يقلل فرص الإصابة بالمرض الخطير، بنسبة 45% بين الرجال ذوى البشرة البيضاء، بينما تصل النسبة إلى 60% بين الرجال ذوى البشرة السوداء، فيما لم تفسر الدراسة السبب وراء ذلك.
وتتعارض هذه النتائج الأخيرة الخاصة بفوائد الطهارة بعد عمر 35 عاما مع إحدى الدراسات الأخرى التى أشرف عليها باحثون من جامعة واشنطن الأمريكية، ونشرت بالمجلة العلمية " JAMA Pediatrics " خلال النصف الأول من شهر مايو الماضى، وأكدت أن فرص الإصابة بالاضطرابات المرضية تزداد بمقدار 20 ضعفا، حال خضوع الذكور للطهارة بعد مرور العام الأول من حياتهم وحتى عمر 9 سنوات، وتصل هذه المخاطر إلى 30 ضعفا، حال خضوع الطفل للختان بعد عمر الثلاثين.
فيما أكدت الدراسة الأمريكية فى الوقت نفسه أن الطهارة آمنة للغاية حال خضوع الأطفال له قبل مرور عام على مولدهم، ولا تتعدى مخاطره الصحية فى هذه الحالة 0.4 %، وكما أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على الفوائد الصحية للطهارة، خلال أحدث توصياتها التى أصدرتها عام 2012.
