أعلنت شركة سانوفى الفرنسية للمستحضرات الدوائية أمس السبت، أنها تعكف على التعاون مع شركة ميدترونيك إنك الأمريكية لصناعة الأجهزة الطبية، وذلك فى مجال علاج السكر.
يجىء هذا الإعلان فيما تسعى سانوفى للدفاع عن المركز الثانى الذى تتبوأه فى سوق علاج السكر عالميا، ويتجاوز حجمه 40 مليار دولار، وفى الوقت الذى يكاد فيه عقار لانتوس البديل للأنسولين والأعلى مبيعا فى العالم، يفقد مدة ترخيصه فى مطلع العام القادم.
وبموجب بنود مذكرة تفاهم ستتعاون شركتا سانوفى وميدترونيك فى البداية فى مجال إنتاج أسلوب علاجى يقرن بين العقاقير والأجهزة مع توفير خدمات رعاية إدارية لمرضى السكر.
وقال بيان للشركتين، إنه فى ضوء ما سيتحقق من نتائج، فستفكران فى مجالات أخرى للتعاون.
ولم يكشف النقاب عن التفاصيل المالية للتعاون.
وقالت الشركتان، إن هذا التعاون -الذى يختص بعلاج السكر من النوع الثانى- سيجمع بين أسلوب سانوفى للعلاج بالأنسولين وطريقة ميدترونيك للعلاج بمضخات الأنسولين ومراقبة مستوى الجلوكوز مع التركيز على المرضى الذين لا يستطيعون ضبط مستوى الجلوكوز، على الرغم من الجرعات اليومية المتعددة من الأنسولين.
وقال الاتحاد الدولى لعلاج السكر، إن 382 مليون شخص فى العالم يعانون من السكر من النوع الثانى، وغالبا ما يرتبط ذلك بمرضى مصابين بالسمنة، وهم يمثلون من 90 إلى 95 فى المئة من إجمالى الحالات.
وقالت الشركتان إنهما وقعتا اتفاقا فى أوروبا يختص بمنظومة للحقن بالأنسولين لعلاج السكر من النوع الأول، وتعتزمان إضافة ذلك إلى مجال تعاونهما عالميا.
ويعانى مرضى السكر من عدم انتظام مستوى السكر فى الدم، مما قد يؤدى إلى مضاعفات، منها إلحاق الضرر بالكلى والأعصاب. ويتجاوز عدد من يتوفون بداء السكر عالميا خمسة ملايين شخص سنويا، فيما يؤدى الإكثار من تناول الطعام وقلة التمرينات الرياضية إلى انتشار الإصابة بالنوع الثانى من السكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة