ربما لا يخلو بيتا مصريا من آنية أو طبق من الفخار الصينى، أو كما يعرف اختصارا بـ"الصينى"، وقد جرت العادة على استخدام تلك الأوانى فى تقديم الطعام بعد إعداده، ولكن منذ فترة بدأت تظهر أوانى فخارية مضادة للحرارة، ويمكن إعداد الطعام بها. ولكن الدكتور خالد يوسف أخصائى التغذية يحذر من استخدام هذا النوع من الأوانى الفخارية ويقول:
منذ زمن بعيد شاع استعمال الخزف الصينى (الفخار) نسبة إلى موطنه الأصلى فى الصين فى تحضير الطعام وتقديمه، وهو يتركب من زجاج يقاوم الاحتكاك والتآكل بالأحماض والحرارة، ويسهل تنظيفه بالماء والصابون أو بالمنظفات الصناعية، ولا يحتفظ برائحة الطعام بعد استخدامه، ويتحمل درجات حرارة مرتفعة نسبيًا خلال عمليات الطبخ داخل الفرن، ويفضل بعض الناس كما فى جمهورية مصر العربية استعمال آنية مصنوعة من الخزف فى طبخ بعض أطباق الطعام داخل فرن الغاز أو غيره، فهو يكسبها نكهة خاصة مستحبة.
وتصقل سطوح هذه الأوانى الفخارية حتى تصبح ناعمة الملمس، وقد توضع عليها زخارف زينة لجعلها جذابة المظهر مكونة من أصباغ كيماوية تحتوى على نسب مرتفعة من عنصر الرصاص وغيره، وهى ضارة بالصحة عندما تذوب وتلوث الطعام، كما يوجد عنصر الكادميوم السام فى المركبات الملونة بالأصباغ الصفراء والحمراء والبرتقالية المستخدمة فى تزيين الأوانى الخزفية رديئة الصنع، وتذكر التشريعات الصحية فى بعض دول العالم الحدود القصوى المسموح وجودها من العناصر السامة كالرصاص والكادميوم فى الأوانى الخزفية التى تستخدم فى عمليات الطبخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة