خبير: قرارات الحكومة الجديدة ستكون المحرك للبورصة الأسبوع المقبل

الجمعة، 20 يونيو 2014 03:00 م
خبير: قرارات الحكومة الجديدة ستكون المحرك للبورصة الأسبوع المقبل إيهاب سعيد خبير سوق المال
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد خبير سوق المال أن مؤشر البورصة الرئيسى " EGX30 " فشل فى بداية الأسبوع الماضى فى مواصلة صعوده وتجاوز مستوى المقاومة الرئيسى قرب الـ 8800 - 8820 نقطة، ليعاود تراجعه بشكل قوى فى اتجاه مستوى الـ 8340 نقطة، لاسيما بعد ظهور بعض إشارات الضعف الفنية على مؤشرات العزم سواء على المدى اليومى أو الأسبوعى للمرة الأولى منذ 30 يونيو 2013 .

وهو ما نتج عنه ضغوط بيعية قوية على غالبية الأسهم القيادية وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى والذى فشل فى تجاوز مستوى المقاومة السابق قرب الـ 38 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب الـ 36,80 - 36,50 جنيه وإن تجاوزه لأسفل بشكل طفيف ليغلق قرب مستوى الـ 36,24 جنيه.

وكذلك سهم جلوبال تيليكوم والذى فشل هو الآخر فى مواصلة صعوده فى اتجاه مستهدفة عند الـ 6 جنيهات ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم الجديد قرب الـ 5,45 - 5,40 جنيه وإن تجاوزة لأسفل بشكل طفيف ليغلق قرب مستوى الـ 5,37 جنيه وأيضا سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة والذى فشل أيضا فى مواصلة صعوده فى اتجاه قمتة السابقة قرب الـ 10,10 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الـ 8,90 جنيه.

وكذلك سهم المجموعة المالية هيرميس الذى عاود هو الآخر تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم الجديد قرب الـ 14,80 جنيه لاسيما مع النصف الأول من الأسبوع ولم ينجح فى معاودة ارتداده لأعلى سوى بجلسة الأربعاء وتحديدا بعد إعلان هيئة الرقابة المالية موافقتها على عرش الشراء المقدم من بلتون ونيو انفستمنت المملوكة للمهندس نجيب ساويرس للاستحواذ على 20% من أسهم الشركة ليقترب مجددا من قمتة السابقة قرب الـ 15,50 جنيه.

ولم يختلق الحال كثيرا فى سهم العز لصناعة حديد التسليح والذى تراجع هو الآخر فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب الـ 17,20 - 17 جنيه، وأما فيما يتعلق بقطاع الإسكان فقد تباين أداء اسهمه ما بين النصف الأول والثانى من الأسبوع، حيث نجحت بعض أسهمه القيادية وعلى رأسها سهمى مصر الجديدة للإسكان والسادس من أكتوبر "سوديك" فى مواصلة صعودهما مع النصف الأول من الأسبوع ليقترب الأول من أعلى مستوى سعرى له منذ عام 2008 عند الـ 43,69 جنيه ولكنه فشل فى التماسك أعلاه ليعاود تراجعه مع النصف الثانى من الأسبوع بفعل عمليات جنى الأرباح.

وكذلك الحال فيما يتعلق بسهم سوديك فقد نجح هو الآخر فى مواصلة صعوده فى اتجاه أعلى مستوى سعرى له منذ عام 2011 عند الـ 35,45 جنيه بعد أنباء عن فوز الشركة بمناقصة لشراء عدد 301 فدان بالقاهرة الجديدة وعزمها على المضى فى زيادة رأس المال ..ولكنه فشل أيضا فى الثبات أعلاه ليعاود تراجعه مع النصف الثانى من الأسبوع بفعل عمليات جنى الأرباح.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد فشل هو الآخر فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الـ 605 نقطة ليعاود تراجعه بشكل قوى فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب الـ 595 نقطة وإن تجاوزه لأسفل فى اتجاه مستوى الـ 589 نقطة بفعل الضغوط البيعية التى واصلت سيطرتها على أداء غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالى ويغلق مع نهاية جلسات الأسبوع بالقرب منه.

وفيما يتعلق باهم وأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى فكان بالطبع هو الإعلان عن التشكيل الحكومى الجديد والذى حمل مفاجأة سارة لسوق المال وهى عودة وزارة الاستثمار مجددا بعد فترة من دمجها مع وزارة الصناعة والتجارة بل وتولى مسئوليتها أشرف سالمان أحد أبناء سوق المال لأول مرة فى تاريخها الأمر الذى يشير إلى أهمية القطاع للحكومة الجديدة ..ولكن ما استوقفنا حقيقة فى التشكيل الجديد هو فكرة عودة وزارة الاستثمار، مما يطرح تساؤل حول السبب فى دمجها مع وزارة التجارة والصناعة بعد تولى المهندس إبراهيم محلب فى ظل اعتراضات كثيرة فى حينها، فهذا العدول إن يعنى شيئا فإنما يعنى أن أحد القرارين سواء كان الدمج أو الإعادة كان قرارا خاطئا وهو ما يجب تفسيره والتعليق عليه من قبل الحكومة الجديدة
والملاحظ أن السوق لم يتفاعل إيجابا مع تشكيل الحكومة الجديدة وهو على ما يبدو أنه ونظرا للحكومات العديدة التى شهدتها البلاد والتعديلات المتكررة لم يعد هذا يؤثر فى نفسية المتعاملين بقدر ما يؤثر اتجاه الحكومة وقرارتها فيما بعد.

وأما فيما يتعلق بالسوق فقد كانت أبرز الأحداث التى شهدها هو تعقيب شركة هيرميس على رغبة شركة بلتون ونيو انفستمنت المملوكة للمهندس نجيب ساويرس للاستحواذ على 20% من أسهم الشركة ووصفها العرض بأنه مجرد "فرقعة إعلامية"، وهو الرد الذى أثار استياء غالبية المتعاملين حيث كان من الممكن أن تتحفظ الشركة على الرد دون استخدام مثل هذا الوصف .

أما الأمر الآخر فكان فى إعلان هيئة الرقابة المالية عن موافقتها على العرض المقدم للاستحواذ على 20% من أسهم الشركة، ولكن ، ما لفت انتباهنا حقيقة فى العرض المقدم ، هو اشتراط الحصول على كامل الحصة المطلوب شراؤها وإلا كان من حق مقدم العرض رفض التنفيذ .. وهو ما يذكرنا بصفقة باسكندال القبرصية والتى حملت ذات الشرط لتنفيذ عرض شراء للاستحواذ على أسهم أوراسكوم تيليكوم فى حينها الأمر الذى يثير العديد من التساؤلات حول حقيقة العرض والنية الحقيقة خلفة وكذلك جدية التنفيذ من عدمه!.

وعن توقعات أداء السوق الأسبوع المقبل والبداية مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فقال سعيد إن التركيز سيكون منصبا على مستوى الدعم قرب الـ 8400 نقطة والذى إن نجح فى معاودة الثبات أعلاه فقد يعاود ارتداده فى اتجاه مستوى الـ 8550 - 8600 نقطة قبل أن يواجه قوة بيعية جديدة لاسيما بعد تحول اتجاهه متوسط الأجل من صاعد إلى عرضى مع ملاحظة استمرار الاتجاه الصاعد طويل الأجل كما هو.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فتركيزنا سيكون منصبا على مستوى الدعم قرب الـ 595 - 590 نقطة والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فقد يعيد تجربة مستوى الـ 605 - 610 نقطة قبل أن يواجه قوة بيعية جديدة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة